يمن ديلي نيوز:
دعا “صادق المقري” شقيق الصحفي اليمني المختطف لدى تنظيم القاعدة المصنف إرهابيًا، نقابة الحكومة اليمنية وجميع المنظمات الإنسانية إلى العمل على محاربة كل الجماعات والتنظيمات التي تمارس الإخفاء القسري بحق المدنيين.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015، اختطف تنظيم القاعدة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) الصحفي محمد المقري عقب تغطيته لمظاهرة مناهضة للتنظيم، وما زال مخفيًا حتى اليوم.
وقال صادق المقري لـ”يمن ديلي نيوز”: “نطالب نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين بالتضامن معنا والتذكير بقضيتنا، وندعو الجميع بمن فيهم الحكومة للعمل على محاربة كل جماعة أو تنظيم يمارس الخطف والإخفاء القسري”.
وناشد “المقري” جميع الجهات الحكومية والحقوقية مساندة أسرته في كشف مصير شقيقه المختفي قسرًا على يد تنظيم القاعدة، مشددًا على أن البيان المنسوب للقاعدة مؤخرًا محل تشكيك.
وكان بيان منسوب لتنظيم القاعدة أواخر ديسمبر/كانون الأول المنصرم، أعلن فيه إعدام الصحفي “محمد المقري” وعشرة آخرين، إلا أن أسرته شككت في البيان وشددت على رفض قبول التعازي.
“المقري” قال لـ”يمن ديلي نيوز” إن أسرة وأقارب شقيقه ما زالوا يعيشون معاناة مستمرة منذ اختطافه عام 2015 على يد تنظيم القاعدة، الذي كان يسيطر آنذاك على مدن ساحل حضرموت.
وتابع: “شقيقي كان يؤدي واجبه المهني كصحفي، ولم يرتكب أي جرم سوى نقل معاناة أبناء حضرموت وما كانوا يواجهونه من صعوبات تحت سيطرة الإرهاب”.
وفي الثالث من يناير/كانون الثاني، أصدرت أسرة الصحفي “المقري” بيانًا شككت فيه حيال صحة البيان المنسوب لتنظيم القاعدة، الذي زعم إعدامه.
وأوضح البيان، الذي تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن ابنها لا يزال على قيد الحياة ومختطف لدى التنظيم.
وشددت الأسرة على أن التنظيم لم يقدم أي دليل ملموس يدعم مزاعمه، مثل تسجيل مرئي يتضمن اعترافاته أو محاكمته، وهو ما يُعد أمرًا معتادًا في مثل هذه الحالات.
كما دعت الأسرة جميع الجهات المعنية إلى مواصلة الضغط من أجل كشف مصيره ووضع حد لهذه الجرائم التي تستهدف الصحفيين والأبرياء.
مرتبط
الوسوم
أسرة الصحفي محمد المقري
إعدام الصحفي المقري
تنظيم القاعدة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news