الجنوب اليمني | خاص
دعت المملكة المتحدة، لتمكين بيئة عمل آمنة لتسليم المساعدات في اليمن، في ظل التدهور الاقتصادي وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في كلمة المندوبة الدائمة لبريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودوارد، مؤكدة أن بيئة العمل الآمنة لتسليم المساعدات أمر ضروري، مشيرة لـ “حاجة ما يقرب من 20 مليون يمني الآن إلى المساعدات”.
وأدانت بشدة الاعتقالات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وتعهدت “باربرا”، بمواصلة المملكة المتحدة لدعم حرية الملاحة بما في ذلك في البحر الأحمر وخليج عدن، متطلعة “إلى تمديد ولاية قرار مجلس الأمن رقم 2722”.
وطالبت إسرائيل الإلتزام بالقانون الإنساني الدولي، في هجماتها التي تشنها في اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى تجنب إلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الحيوية مثل ميناء الحديدة، التي قالت بأنه “نقطة الدخول الرئيسية للغذاء والإمدادات الإنسانية إلى اليمن”.
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة حازمة في دعمها للحكومة اليمنية، لافتة إلى استضافة بريطانيا حدثا هذا الشهر ـ في إشارة لمؤتمر المانحين ـ لحشد الدعم الدولي للحكومة كممثل شرعي للشعب اليمني، ومن أجل تعزيز الاستقرار والحكم المستقر.
وأوضحت أنه لا يمكن لليمن أن يزدهر “إلا عندما يتمكن جميع اليمنيين من القيام بدورهم في بناء مستقبل أفضل لبلادهم”.
وأشادت بجهود الجنرال بيري وإحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، مثمنة جهوده في دعم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والشعب اليمني في محافظة الحديدة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news