تم اكتشاف نوع فرعي جديد من العناكب القاتلة على الساحل الشرقي لأستراليا.
وفقا لبيان صادر عن المتحف الوطني في سيدني وجامعة "نيوكاسل"، فإن هذا النوع الفرعي الجديد يرتبط بأحد أكثر الكائنات خطورة في القارة، وهو عنكبوت سيدني القمعي.
يُذكر أن النوع الفرعي الجديد يتميز بحجم أكبر وسم أقوى، وتعيش العناكب من هذا النوع في مدينة نيوكاسل والمناطق المحيطة بها، بينما تنتشر أقاربها الأصغر حجما في سيدني والمناطق المجاورة لها.
وقال جيف إيسبيستر رئيس قسم السموم السريرية في جامعة "نيوكاسل" إن ظهور العينات الأكبر حجما سُجل لأول مرة منذ حوالي 20 عاما. وأضاف: "في الواقع، كانت هذه العناكب موجودة دائما هنا، لكننا أدركنا الآن فقط أنها تختلف عن أقاربها. ومع ذلك، يبعث على الارتياح وجود سم مضاد، وهو فعال أيضا ضد لدغاتها". وأشار إلى أن العلماء اضطروا لمقارنة الحمض النووي لمئات العناكب، ومقارنة العينات التي تم الحصول عليها مؤخرا بتلك التي تم جمعها في بداية القرن الماضي.
يشار إلى أن أحد أكبر العناكب من النوع الفرعي وهو عنكبوت سيدني القمعي، تم تسليمه إلى حديقة الزواحف في سيدني في بداية عام 2025. وقد تمت تسمية هذا العنكبوت، الذي يبلغ طول جسمه 9.2 سم، نسبة إلى الفنان الأسترالي كريس هيمسورث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news