أكدت هيئة البث الإسرائيلية رسمياً التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، مما يفتح الباب أمام إمكانية إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهراً، والذي أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى في القطاع.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيراً إلى قرب إطلاق سراح المحتجزين.
وقد أفادت مصادربحسب " قناة الجزيرة" بأنه من المتوقع البدء في تنفيذ وقف إطلاق النار خلال يومين إلى ثلاثة، مع وجود بروتوكول إنساني يشمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً.
وحسب الاتفاق، سيسمح للنازحين من جنوب قطاع غزة بالعودة إلى شماله دون أي عوائق. وقد أكدت حركة حماس أنها سلمت موافقتها على الاتفاق للوسطاء، حيث رأس القيادي في الحركة خليل الحية وفداً سلم الموافقة للوسيطين قطر ومصر.
كما أشار مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن قيادته أنهت اجتماعاً مع وفد حماس في الدوحة، موضحاً أن وجهات النظر متطابقة بين الحركتين بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
ولفت مسؤول مطلع لرويترز إلى أن الاتفاق يتضمن مرحلة أولية لوقف إطلاق النار تستمر ستة أسابيع، تشمل انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية وإطلاق سراح المحتجزين مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. هذه الصفقة تمهد الطريق لنهاية محتملة للعنف المستمر في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news