كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن سقوط 41 قتيلاً مدنياً في محافظة الحديدة، غربي البلاد، خلال عام 2024، نتيجة انفجار ألغام أرضية ومخلفات حرب قابلة للانفجار من مخلفات مليشيا الحوثي.
وأوضحت البعثة، في إحصائية رسمية، تسجيل 61 حادثة انفجار مرتبطة بالألغام والمتفجرات من مخلفات المليشيا في المحافظة الساحلية خلال العام الماضي، أسفرت أيضاً عن إصابة 52 مدنياً آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت الإحصائية الأممية إلى أن النساء والأطفال يشكلون نحو 40 بالمئة من إجمالي الضحايا، ما يسلط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطيرة لهذه المتفجرات على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
وذكرت البعثة أن الحوادث توزعت على عشر مديريات في المحافظة، مع تسجيل مديرية الدريهمي أعلى معدل للحوادث.
وتُعد الحديدة من بين أكثر المناطق اليمنية تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، حيث زرعت مليشيا الحوثي هذه الألغام بشكل عشوائي في مناطق مأهولة، ما يُشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news