الجنوب اليمني | خاص
استنكرت رابطة أمهات المختطفين، استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاختطافات والإخفاء القسري بحق المدنيين الأبرياء، ومن بينهم ناشطون وناشطات حقوقيون ونساء، دون أي مبرر قانوني.
ووفقاً لبيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الأمهات أمام مبنى محافظة تعز، فإن هناك 815 مختطفاً و164 مخفياً قسراً في مختلف محافظات الجمهورية، معظمهم في مناطق الحوثي.
و طالبت الرابطة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، محملة الجهات المنتهكة كامل المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم.
ودعت المبعوث الأممي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط لتحريك ملف المختطفين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
و أشارت الأمهات إلى استمرار احتجاز عشرات النساء دون مسوغ قانوني، معتبرة ذلك جريمة مضاعفة تنتهك قيم المجتمع اليمني وتقاليده، فضلاً عن المواثيق الدولية التي تحظر العنف ضد المرأة.
وأدانت الوقفة الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن حل ملف المختطفين يعد ركيزة أساسية لتحقيق السلام في اليمن.
كما شددت على ضرورة إلزام الأطراف المنتهكة بتنفيذ الاتفاقات الدولية المتعلقة بالإفراج عن المختطفين وتعويض الضحايا وعائلاتهم.
أكدت رابطة أمهات المختطفين أنها ستواصل نضالها الحقوقي حتى الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، واستعادة كرامة الضحايا، وإنهاء هذه الانتهاكات التي تمثل وصمة في ملف حقوق الإنسان في اليمن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news