دت خديجة محمد سعد باكريت، الوكيل المساعد لشؤون المرأة بمحافظة المهرة، أهمية الدور الذي تلعبه المرأة اليمنية، وخاصة في محافظة المهرة، في بناء المجتمع وتعزيز السلام. وقالت باكريت إن المرأة المهرية تُعد نموذجًا يحتذى به في التمسك بالقيم والعادات التي تحفظ كرامتها، مشددة على أن العادات والتقاليد المحلية لم تؤثر سلبًا على مكانتها، بل دعمتها لتكون مساندة للرجل منذ القدم.
وأوضحت أن المرأة في المهرة تحظى بمكانة اجتماعية مميزة، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد من خلال المشاريع الصغيرة التي تساعد على التخفيف من الفقر، ودعم أسرها نفسيًا واجتماعيًا. كما تعمل المرأة على نشر الوعي الثقافي في المدارس والجامعات والتجمعات النسوية، فضلاً عن انخراطها في منظمات المجتمع المدني للمساهمة في حماية حقوق المرأة وتوفير الحماية اللازمة لها.
وأشارت باكريت إلى أن التعليم يُعد عاملاً رئيسيًا في تمكين المرأة اليمنية، حيث أتاح لها الانخراط في جميع جوانب الحياة. وأكدت أن النساء في الريف التحقن بمبادرات محو الأمية والتعليم الجامعي، مما ساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وفيما يتعلق بالجانب السياسي، شددت باكريت على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة اليمنية في صنع القرار، مؤكدة أن تمثيلها في السياسة والمفاوضات يعزز من فرص تحقيق السلام في اليمن، نظراً لدورها المؤثر كأم وزوجة وأخت وشريكة للرجل في العمل وفي مواجهة تحديات الحرب.
كما أشارت إلى التحديات الكبيرة التي واجهتها المرأة اليمنية نتيجة الحرب، ومنها تدهور الوضع الاقتصادي، وعدم صرف الرواتب، وفقدان أسرهن، مما دفعهن لتحمل أعباء إضافية والتغلب على تلك التحديات.
واختتمت خديجة محمد سعد باكريت تصريحها بالتأكيد على أهمية إشراك المرأة بشكل فعال في التمثيل السياسي وصنع القرار، وضرورة حماية حقوقها بالكامل لضمان مستقبل مستقر ومزدهر لليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news