مدنيون وحقوقيون يطالبون برحيل المجلس الانتقالي وإستقالة المجلس الرئاسي

شهدت ساحة العروض في العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، مهرجانًا شعبيًا حاشدًا دعت إليه القوى المدنية والحقوقية الجنوبية، حيث عبّر المشاركون عن غضبهم واستيائهم من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة، محملين القيادة السياسية المسؤولية عن الأزمات المتفاقمة.

وطالبت القوى المدنية خلال المهرجان قيادات مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي بتقديم استقالاتهم الفورية، معتبرة أن سياساتهم الفاشلة تسببت في تدهور الوضع العام للبلاد وزادت من معاناة المواطنين.

وأكد المشاركون خيبة أملهم تجاه القيادات التي تم تفويضها سابقًا، مشيرين إلى أنها انشغلت بمصالحها الشخصية وتجاهلت تطلعات شعب الجنوب الذي كان سببًا في وصولها إلى مواقعها الحالية في السلطة.

وأوضحت القوى المدنية أن هذه القيادات لم تحقق أي إنجازات تُذكر على الصعيد الاقتصادي أو الخدمي، مما جعل الشعب يدفع ثمن هذا الفشل السياسي والإداري.

ودعت القوى الحقوقية جميع الأطراف الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها وإيجاد بدائل جديدة قادرة على النهوض بالجنوب، وضمان تحقيق تطلعات الشعب في حياة كريمة ومستقبل أفضل.

ساحة العروض في عدن كانت اليوم صوتًا مدويًا يعبر عن الغضب الشعبي، ورسالة واضحة أن صبر الشعب الجنوبي قد نفد، وأن التغيير بات مطلبًا لا يحتمل التأجيل.