الجنوب اليمني | خاص
أصدرت نقابة المحامين في حضرموت بيانًا عبرت فيه عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع التي يشهدها القطاع القضائي في المحافظة، مشيرة إلى تأثيرها السلبي على استقرار القضاء وسير العمل في المحاكم والنيابات.
واستهل البيان بالإشارة إلى أهمية العدالة واستقرار القضاء في المجتمع، مستشهداً بقول الله تعالى: ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [ص: 26]، وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا﴾ [الجاثية: 18].
وأوضحت النقابة أن الفترة الماضية شهدت تحولات متسارعة تمثلت في إصدار ثلاث حركات تنقلات للقضاة خلال سنة واحدة، الأمر الذي أثر سلبًا على استقرار المحاكم وأرهق المواطنين والمحامين على حد سواء.
كما اعتبرت النقابة أن هذه التنقلات خالفت أحكام قانون السلطة القضائية وأخلّت بمبادئ العمل القضائي.
وأكد البيان أن نقابة المحامين، بصفتها شريكًا في تحقيق العدالة، تدعم استقرار العمل القضائي وتدعو إلى تحقيق المطالب المشروعة بما يخدم سير العدالة ويحافظ على حقوق العاملين في القطاع القضائي.
وفي ختام البيان، عبرت النقابة عن أسفها للطريقة التي يتم بها التعامل مع المطالب المشروعة، داعية إلى حل الخلافات بمستوى عالٍ من المسؤولية بعيدًا عن تصفية الحسابات أو اتخاذ قرارات تؤدي إلى مزيد من الأزمات التي تهدد استقرار العمل القضائي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news