الجنوب اليمني | خاص
حذرت قيادات الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة أبين من التدهور الخطير في الأوضاع الاقتصادية والخدمية التي يعاني منها المواطنون، مؤكدة دعمها للحراك الشعبي المطالب بتحسين هذه الأوضاع.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقد صباح اليوم في عاصمة المحافظة، زنجبار، لمناقشة التداعيات المتفاقمة للأزمة.
وخلال اللقاء، استعرض قادة الأحزاب أبرز المشكلات التي تواجه السكان، وعلى رأسها أزمة الكهرباء والمياه التي وصلت إلى مستويات حرجة.
وأشاروا إلى المعاناة الشديدة جراء الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي بسبب نقص الوقود لأكثر من أسبوعين، ما أدى إلى انقطاع المياه في عدة مناطق بزنجبار وضواحيها.
كما تطرق المجتمعون إلى الوضع المعيشي الصعب الذي يرزح تحته المواطنون، متأثرين بالارتفاعات القياسية في الأسعار وانهيار قيمة العملة المحلية.
ولفتوا إلى تأثير تدني الأجور وتأخر صرف رواتب القطاع العام لشهرين متتاليين، ما جعل القدرة الشرائية للموظفين تتدهور بشكل كبير، حيث لا يتجاوز متوسط الراتب حاليًا ما يعادل خمسين دولارًا أمريكيًا.
وفي سياق متصل، أكد المشاركون دعمهم الكامل للحراك الجماهيري السلمي الذي أطلقته النقابات العمالية الجنوبية، معتبرين إياه حقًا مشروعًا يكفله الدستور والقانون، ويهدف إلى الضغط من أجل تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية بعيدًا عن أي استغلال سياسي أو حزبي.
وفي ختام اللقاء، دعا قادة الأحزاب جميع المكونات السياسية في المحافظة إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الجهود لوضع رؤية مشتركة وخارطة طريق للنهوض بأبين وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news