صاحبي تحت يافطة الحزب يمنح قاتلنا الشرعنة.
نحن في المنتصف
بين من قصفوا وقصف
البلاد هي الآن بين التصومل والأفغنة.
يطلقون الصواريخ كي يطلقوا في المجالس أنيابهم والكلاب على ما تبقى من الأنسنة.
البذاءات سيدة الوقت في بلد خدعته السذاجة والألسنة.
السلاح بكف الذين لهم لا عقول ففي كل منعطف قاتل وقتيل وكم داس قبح العصابات فوق الأزاهير والسوسنة.
مر عقد من الوقت
لم يرعووا
وانتظرنا كثيرا لينفرج الوضع
مرت سنون وجاءت سنة.
نحن جعنا وضعنا
فلا قيمة للريال
وراتبنا صار كالصدقات علينا
وتجويعنا عندهم حسنة.
أكلوا كل شيء وزادوا دعوا الجن كي يركضوا وطنا ليسوا من صلبه حينما دشنوا لحظة القرصنة.
القصيدة ومض، فلا تعرف اللف والدوران كما يفعل الساسة الأغبياء فقد دمجوا الزيف والوهم والملعنة.
البلاد ملغمة بالضغينة والثأر والمرض الطائفي وبالنهب والفيد والاقتتال الذي لا يدل على أننا أمة مؤمنة.
وحده الجهل سيد هذي البلاد وقائدها صوب محرقة وقبور جماعية واحتراق المساجد والمئذنة
لم نعد نحن أهل القلوب الرقيقة والوعي بل صار في كل عقد إمام يسوس ويمضون في شعبنا الدجل والقطرنة.
قلل الحزن يا صاح بل بلل الوقت بالدمع وانفخ بآهك بالونة الأغنيات وذب مثل ثلج على كأس عاشقة مدمنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news