أكد النائب بالبرلمان اللبناني، إبراهيم منيمنة، الذي انسحب من السباق نحو رئاسة الحكومة، دعمه للمرشح نواف سلام، مشددا على أن عملية تسمية رئيس جديد للوزراء "محطة أساسية في استعادة اللعبة الديمقراطية" بالبلاد.
وقال في مقابلة مع قناة "الحرة"، إن تسمية رئيس الحكومة "محطة أساسية في استعادة اللعبة الديمقراطية، وتكليف القاضي سلام سيكون عاملا أساسيا في تكريس الديمقراطية".
وأضاف: "كنا نعاني من تعليب الاستحقاقات المعدة سلفا، وتقديمها للناس كأنها خيار ديمقراطي. وحاليا هناك عدم حسم، وهذا دليل صحي على أن اللعبة مفتوحة وديمقراطية".
وفي المقابل، علق منيمنة على احتمال فوز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بالمنصب، بالقول إنه "سيكون بمثابة ابتعاد عن تكريس الديمقراطية في البلاد".
وأضاف النائب الذي سحب ترشحه لرئاسة الحكومة، الأحد، لصالح القاضي سلام: "ممارسات ميقاتي السابقة لم ترض أحدا، وكان الشارع ممتعض من فكرة تكليفه مجددا".
كما اعتبر أن ميقاتي يتحمل "مسؤولية كبيرة عن كثير من الملفات، خصوصا الملف المالي، إذ لم تنجح حكومته في الوفاء بتكليفها المتعلق بإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي".
وأشار منيمنة إلى أن هناك حاليا "محاولة لتكريس لحظة استثنائية بتسمية رئيس حكومة، بنَفَس جديد يواكب النَفَس الذي انتخب به رئيس الجمهورية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news