صور رسمية عدة نشرها حساب وزارة الخارجية المصرية، الأحد، لم يكن بينها أي صورة ترصد اجتماعا أو حتى مصافحة بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على هامش اجتماع إقليمي موسع.
وشارك عبد العاطي، في العاصمة السعودية الرياض، في أول اجتماع إقليمي من نوعه بشأن سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
وكان وزير الخارجية السوري وصل إلى الرياض مساء السبت، فيما وصل وزراء خارجية مصر والإمارات وقطر والبحرين والعراق إلى الرياض قبل اجتماع اليوم الأحد، بالإضافة إلى مبعوثين من بريطانيا والولايات المتحدة.
وجاء الاجتماع، الذي يركز على مستقبل سوريا بعد الأسد، في الوقت الذي تحث فيه الإدارة الجديدة في البلاد على رفع العقوبات الغربية للمساعدة في تحقيق التعافي للبلاد.
وبالتزامن مع فعاليات الاجتماع، نشر الحساب الرسمي للخارجية المصرية 12 صورة لعبد العاطي خلال اجتماعاته أو مصافحته لنظراء له، كان بينهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والسعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، والبحريني عبداللطيف بن راشد الزياني.
كما نشر الحساب صورا للقاءات الوزير المصري بوزيرة خارجية ألمانيا نالينا بيربوك، ووزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس.
لكن الحساب الرسمي لم يشر إلى أي لقاء جمع عبد العاطي والشيباني.
وخلال كلمته بالاجتماع، شدد وزير الخارجية المصري، على ضرورة "عدم إيواء عناصر إرهابية" على الأراضي السورية، داعية إلى تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون أن تصبح سوريا "مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزا للجماعات الإرهابية".
وتواصلت مصر مع الإدارة السورية الجديدة بشكل متأخر نسبيا مقارنة ببقية الدول العربية الأخرى في المنطقة، وذلك من خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية في 31 ديسمبر الماضي.
لكن القاهرة تراودها مخاوف بشأن ما يجري بسوريا "الجديدة"، وتأثيره على الوضع الأمني في مصر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news