الجنوب اليمني | خاص
يواجه أهالي مديريتي زنجبار وخنفر في محافظة أبين أزمة حادة في خدمات الكهرباء والمياه.
وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن هذه الأزمة دفعت المؤسسة العامة للكهرباء وأهالي المنطقتين إلى توجيه نداء استغاثة عاجل لشركة الوحدة للإسمنت.
وأوضحت إن هذا التحرك جاء بعد تدهور الأوضاع جراء انقطاع الدعم الحكومي وسرقة وقود محطات الكهرباء من قبل ميليشيا تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وأوضحت مصادر في المؤسسة العامة للكهرباء بأبين أن مناشدة شركة الإسمنت تأتي في ظل النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أنها ستعيد لشركة الإسمنت كمية الوقود المقدمة فور وصول المنحة الحكومية المخصصة، معربة عن أملها في استجابة الشركة لإنقاذ الوضع المتدهور.
وأشارت المصادر إلى أن سرقة الوقود من قبل عناصر تابعة للميليشيا أدت إلى توقف محطات توليد الكهرباء، ما فاقم معاناة الأهالي الذين يعيشون أسبوعهم الثالث على التوالي في ظلام دامس، ويعانون من نقص حاد في مياه الشرب نتيجة توقف مشاريع الضخ.
ووصف مواطنون من مديريتي زنجبار وخنفر الوضع بـ”الكارثي”، مؤكدين أنهم يواجهون أزمة إنسانية حادة جراء الانقطاع التام للكهرباء ونقص إمدادات المياه.
وأعربوا عن استيائهم من تجاهل الحكومة الشرعية لمعاناتهم وتخليها عن مسؤولياتها تجاه توفير الخدمات الأساسية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news