قالت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، إن العدوان الأمريكي والإسرائيلي المشترك على مدينة الحديدة أسفر عن تدمير ما تبقى من منشآت رأس عيسى وميناء الحديدة، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأفادت المصادر أن الغارات الجوية التي طالت موانئ الحديدة دمرت ما تبقى من المنشآت النفطية في رأس عيسى، بالإضافة إلى تدمير أجزاء كبيرة من ميناء الحديدة.
وفي وقت سابق من اليوم، شنت إسرائيل مع الولايات المتحدة وبريطانيا هجومًا مشتركًا، وهو الأول من نوعه على أهداف في اليمن، حيث استهدفت مدن صنعاء وعمران والحديدة.
واستهدفت مقاتلات "العدوان الثلاثي" بـ12 غارة مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، كما استهدفت محيط ميدان السبعين، حيث كانت تُقام تظاهرة أسبوعية مناصرة لغزة في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى محطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة.
وذكرت مصادر محلية أن المقاتلات استهدفت ميناء الحديدة بست غارات، تلتها سلسلة من الغارات على ميناء رأس عيسى، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
يذكر ان دراسة كانت قد حذرت من استمرار استهداف البنية التحتية اليمنية ودعت ال ى تدخل دلوي لحمايتها.
وقال المركز في "تنبيه سياسي" تحت عنوان"
الحاجة إلى تدخل دولي لمنع استهداف البنية التحتية في اليمن
" إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على مواقع حيوية في صنعاء والحديدة والصليف ورأس كثيب لا تقتصر على أهداف عسكرية، بل تمتد لتطال المرافق المدنية، متسببة في أضرار جسيمة قد تعمق معاناة اليمنيين بشكل غير مسبوق.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والضغط على إسرائيل لوقف استهداف البنية التحتية اليمنية، مشيراً إلى أن الصمت الدولي قد يؤدي إلى دمار شامل وانهيار ما تبقى من مقدرات اليمن، مما سيحول حياة الملايين إلى معاناة لا تنتهي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news