من هي المرأة التي أثارت الذعر في عدن؟ تفاصيل مؤلمة تكشف القصة

أعرب الإعلامي المعروف

كرم باحشوان

عن حزنه العميق للوضع الذي تمر به

فاطمة كلحي

الملقبة بـ "عتاب"، واصفًا إياها بأنها كانت من أطيب الناس وأكثرهم إنسانية، وقال:

"فاطمة كانت وجهها دايم بشوش، كلامها طيب ومواقفها لا تُنسى. كانت دائمًا بجانب أي شخص يحتاجها. لكن للأسف، بعد استشهاد أخوها عام 2015، تدهورت حالتها النفسية بشكل كبير وأثرت على حياتها بشكل واضح".

وتابع باحشوان موضحًا محاولاته للتواصل معها:

"أنا شخصيًا حاولت عدة مرات أجلس معها وأتكلم، لكنها كانت ترفض التجاوب. كانت تظهر أحيانًا بسلوكيات غير مستقرة، وحتى معرفة مكانها أو السكن الذي تتواجد فيه كانت مهمة شبه مستحيلة."

وأضاف بحزن:

"فاطمة اللي عرفناها كانت رمزًا للطيبة والجدعنة، واليوم نتمنى إنها تلقى الرعاية اللي تحتاجها. أعتقد أن أفضل مكان لها الآن هو الحصول على علاج نفسي في المصلحة المختصة. نحن جميعًا نريد أن نراها تعود كما كانت، بروحها الطيبة ووجهها البشوش."

مطالبات بالدعم والرعاية

يأمل الإعلامي كرم باحشوان، ومعه الكثير من المحبين والمعارف، أن تتحرك الجهات المعنية لتوفير الدعم والرعاية النفسية اللازمة لفاطمة، لتتمكن من تجاوز هذه المحنة والعودة إلى حياتها الطبيعية.

فاطمة كلحي، المعروفة بلقب "عتاب"، هي شخصية اجتماعية يمنية اشتهرت بطيبتها وابتسامتها الدائمة، ومساعدتها للآخرين في مجتمعها. كانت دائمًا حاضرة لدعم من يحتاجها، مما أكسبها محبة وتقديرًا واسعًا بين الناس.

في عام 2015، تعرضت فاطمة لصدمة نفسية كبيرة إثر استشهاد شقيقها، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية بشكل ملحوظ. منذ ذلك الحين، بدأت تظهر عليها علامات الاضطراب النفسي، وابتعدت عن التواصل مع الآخرين، ورفضت محاولات المساعدة والتواصل معها.