أفاد تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، بنزوح أكثر من 531 ألف شخص في اليمن خلال العام المنصرم 2024م، جراء استمرار وتصاعد النزاع والكوارث الطبيعية الناجمة عن المناخ.
تقرير الصندوق الصادر يوم الاثنين، قال إن ما مجموعه 75,858 أسرة تتألف من 531,006 شخصاً، أُجبرت على النزوح من مناطقها الأصلية بسبب استمرار النزاع المسلح والكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية؛ خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف أن 93% من إجمالي المتضررين بشدة العام الفائت نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، وبعدد 70,411 أسرة (492,877 فردًا) فيما كان استمرار وتصاعد النزاع المسلح وراء نزوح نحو 7%، أي 5,447 أسرة تتألف من (38,129 فردًا).
وأوضح التقرير أن آلية الاستجابة السريعة التي يقودها، وبالتعاون مع شركائها بمافي ذلك الغذاء العالمي واليونيسيف، "لعبت، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناجمة عن هذه الأزمات؛ وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين".
وأردف أن الآلية، وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، وصلت بالإغاثة الطارئة إلى 463204 فردًا يمثلون 87٪ من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا والتي كان 22٪ منها من الأسر التي تعولها نساء، و21٪ من كبار السن، و10٪ من ذوي الإعاقة.
وأشار التقرير إلى أن المساعدات التي تم توزيعها على الأسر المتضررة، تنوعت بين المساعدة النقدية متعددة الأغراض، والمساعدات الغذائية العامة لمرة واحدة، والمأوى في حالات الطوارئ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news