عقد المجلس الأعلى للتشكيل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعه الأول لعام 2025، يوم الأحد 5 يناير، لمناقشة المستجدات الوطنية والأوضاع الراهنة في ظل تصاعد التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وافتتح الاجتماع الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، مشددًا على أهمية وحدة الصف الوطني لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة.
كما أكد على أن التحديات الراهنة تتطلب إصلاحات حكومية شاملة ودورًا فاعلًا لمؤسسات الرقابة ومكافحة الفساد، مشيرًا إلى أهمية بناء الدولة وإعلاء سلطة القانون.
من جانبه، استعرض الدكتور عبدالله العليمي، رئيس الهيئة التنفيذية، تقارير أداء الحكومة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية وتعزيز الاستقرار.
وشدد الاجتماع على خطورة استمرار التدهور الاقتصادي وتداعياته على حياة المواطنين، كما ناقش الحاضرون الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وضرورة دعم الجهود العسكرية لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ودعا المجلس إلى استثمار التحولات الدولية والإقليمية لمواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة، مؤكدًا التزامه الكامل بالعمل مع القوى الوطنية لاستعادة الدولة وبناء مستقبل يلبي تطلعات الشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news