إيران بين خسائرها في المنطقة ومحاولة استعادة النفوذ عبر الحوثيين

     
اليمن الاتحادي             عدد المشاهدات : 136 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
إيران بين خسائرها في المنطقة ومحاولة استعادة النفوذ عبر الحوثيين

بشرى العامري:

تشهد المنطقة العربية تحولات دراماتيكية تتصدرها محاولات إيران لإعادة ترتيب أوراقها بعد الخسائر المتتالية التي مُنيت بها في لبنان وسوريا.

ومع تصاعد وتيرة الصراع الإقليمي، تتجه الأنظار نحو اليمن، حيث تسعى إيران لتعويض خساراتها من خلال مليشيا الحوثي، التي أصبحت إحدى أذرعها الرئيسية لزعزعة إستقرار المنطقة واستهداف المصالح الدولية في الممرات المائية.

يدرك الحوثيون أنهم يقتربون من خط النهاية، فالتقارير الميدانية والسياسية تشير إلى أن قبضتهم تضعف يوماً بعد آخر.

 ومع ذلك، يبدو أنهم مصممون على ترك بصمة من الدمار في البلاد، مستهدفين كل شيء بدءاً من الاقتصاد والبنية التحتية إلى النسيج الاجتماعي واللُّحمة الوطنية.

لكن خلف هذا المشهد الكارثي، تقف إيران كمحرك رئيسي، تحاول الإبقاء على نفوذها في اليمن لتحقيق مكاسب تفاوضية أمام القوى الدولية، مدركة أن الحوثيين هم ورقة التوت الأخيرة التي تحاول التستر بها لإخفاء فشل مشروعها التوسعي في المنطقة، لكن رياح الواقع ستكشف زيف هذه الورقة وتُظهر هشاشتها أمام تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية.

لم تكن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والممرات المائية مجرد أعمال عشوائية، بل تأتي ضمن استراتيجية أوسع لإيران للضغط على العالم عبر تهديد حركة التجارة الدولية.

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل ستسمح الولايات المتحدة، وتحديداً الرئيس ترامب، بمثل هذا الابتزاز الذي يهدد المصالح العالمية؟

تصريحات ترامب السابقة حول الحزم تجاه إيران تعطي إشارات قوية بأن أي تصعيد من الحوثيين قد يدفع المنطقة إلى مواجهة عسكرية لا تُحمد عقباها، لا سيما أن خطوط الملاحة في البحر الأحمر تمثل شرياناً حيوياً للاقتصاد العالمي.

كل المؤشرات والقراءات السياسية تؤكد بأن معركة وشيكة تلوح في الأفق للقضاء على النفوذ الإيراني في البلاد.

هذه المعركة قد تكون فاصلة لإنهاء الصراع الدامي الذي أرهق الشعب لعقد كامل.

 ومع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية، يبدو أن عام الخلاص قد يكون أقرب مما نتخيل.

لكن يبقى السؤال: هل يستطيع اليمن تجاوز هذا المنعطف التاريخي والخروج من تحت عباءة الحرب، أم أن الأطماع الإيرانية ستجد لها طريقاً جديداً لاستمرار الفوضى؟

بينما تتشابك خيوط الصراع في المنطقة، يقف اليمن في قلب المعركة، ليس فقط على المستوى المحلي بل كجزءٍ من صراعٍ إقليمي ودولي أكبر.

ليؤكد أن وقت الحسم قد حان فإما أن يكون العام 2025 بداية النهاية للمشروع الإيراني في اليمن، أو محطة جديدة لصراع طويل الأمد.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مشهد لم يكن بالحسبان.. وفاة مفاجئة لمسؤول حوثي أثناء اعتدائه على بائع متجول في إب

المشهد اليمني | 583 قراءة 

في العاصمة عدن ...فتحي بن لزرق يكشف النقاب عن جهود غير مسبوقة لهذا القائد

جهينة يمن | 465 قراءة 

عاجل:السعودية توجه ضربة عسكرية على الحوثيين

جهينة يمن | 445 قراءة 

رفضت منحه حين احتاجه وأعطته لأخيها سراً : قصة طلاق زوج لزوجته بسبب ذهبها

المشهد اليمني | 412 قراءة 

صحيفة إسرائلية: المخابرات التركية تحبط ثلاث محاولات اغتيال استهدفت رئيس دولة عربية

جهينة يمن | 374 قراءة 

عاجل : حدث مرعب جوار مبنى البنك المركزي في العاصمة عدن "صور"

جهينة يمن | 305 قراءة 

رد على منشور علي البخيتي بشأن عمار صالح

صحيفة ١٧ يوليو | 239 قراءة 

خلاف بسيط ينتهي بجريمة مفزعة في رداع .. و القاتل لم يتوقعه أحد؟

المشهد اليمني | 232 قراءة 

شاهد اول صورة للشاب الذي توفى عقب سقوطه من اعلى مبنى في عدن

كريتر سكاي | 228 قراءة 

فتحي بن لزرق يكشف النقاب عن جهود غير مسبوقة لهذا القائد في عدن

نيوز لاين | 227 قراءة