شبوة، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تعزيز الوعي السياسي في محافظة شبوة، يعاني سكان المنطقة من نقص حاد في الخدمات الأساسية، مما يثير تساؤلات حول فعالية المبادرات المطروحة لتحسين الأوضاع.
فقد أشار عدد من المواطنين إلى أن الكهرباء، التي تعتبر حقًا من حقوقهم، أصبحت ترفًا بعيد المنال. كما ارتفعت أسعار الوقود بشكل غير مسبوق، حيث يُباع اللتر بأكثر من ثلاثين ألف ريال، مما يزيد من معاناة الأسر في مواجهة الأعباء الاقتصادية المتزايدة.
في هذا السياق، يسعى فريق يضم شخصيات مثل راجح باكريت وعبدالعزيز الجفري لإقناع أبناء شبوة بأن الأوضاع تسير نحو الأفضل، وأن الإمارات ليست محتلة بل هي شريكة في التنمية. لكن هذه التصريحات تتعارض مع الواقع الذي يعيشه المواطنون.
علاوة على ذلك، فإن قضية المخفيين قسريًا تظل مصدر قلق مستمر، حيث يتم إقناع الأهالي بأن اختفاء أبنائهم يصب في مصلحة المجتمع، وهو ما يعتبره الكثيرون غير منطقي. فقدان الأمل في عودة الأحبة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا على الأسر.
وفي ظل هذه الظروف، يؤكد مراقبون أن ما يحتاجه أبناء شبوة هو تحسين الأداء الحكومي وتوفير الخدمات الأساسية، وليس فقط الوعي السياسي الذي يُروج له البعض. ويطالب المواطنون بضرورة اتخاذ خطوات فعلية لتحسين ظروفهم المعيشية وضمان حقوقهم الأساسية.
يؤكد المواطنون على أهمية أن تكون الأولوية لتوفير الكهرباء، الغذاء، والرعاية الصحية، بدلاً من الانشغال بخطابات سياسية لا تعبر عن احتياجاتهم الحقيقية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news