تعيش محافظة شبوة منذ أسبوع حالة من انقطاع الكهرباء بشكل كامل، حيث لم تحصل بعض المديريات على أي تيار كهربائي، في حين أن البعض الآخر لا يتجاوز نصيبه ساعتين يوميًا. وتزداد معاناة السكان في ظل غياب هذه الخدمة الحيوية، بينما تعاني بعض المديريات من انقطاع طويل الأمد.
في زمن يُفترض أن تتوفر فيه الخدمات الأساسية، يجد المواطنون أنفسهم في ظلام دامس، مما يطرح تساؤلات حول أولويات المسؤولين. كيف يُعقل أن تُركّز الجهود على نشر “الوعي السياسي” في ظل غياب أبسط مقومات الحياة؟
يؤكد سكان شبوة أنهم ليسوا بحاجة إلى وعي سياسي يُروّج لمصالح الآخرين، بينما يكافحون يوميًا لتأمين لقمة العيش. في ظل صيف حار وظروف معيشية صعبة، فإن غياب الكهرباء يعتبر تحديًا كبيرًا.
الوعي الحقيقي يجب أن يُعبر عن تلبية احتياجات الشعب من خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه، بدلاً من إلهائهم بمسميات براقة. لا يمكن بناء وعي سياسي حقيقي في ظل الجوع والحرمان.
لذا، يدعو المواطنون إلى الوقوف معًا للمطالبة بحقوقهم، وضمان توفير الخدمات التي تضمن لهم حياة كريمة. الوعي يبدأ بتلبية احتياجات الناس، وليس بإبعادهم عن مشاكلهم الحقيقية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news