نجل شقيق صالح يوجه طلبًا مهمًا لحزب الإصلاح: إذا أراد المصالحة عليه فعل هذا الأمر

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 2544 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
نجل شقيق صالح يوجه طلبًا مهمًا لحزب الإصلاح: إذا أراد المصالحة عليه فعل هذا الأمر

طالب يحيى محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل صالح، ورئيس أركان الأمن المركزي سابقًا، حزب الإصلاح، بموقف صريح من تفجير جامع دار الرئاسة، أبان انتفاضة 2011.

وقال صالح، في منشور على منصة إكس: "مطلوب موقف صريح من التجمع اليمني للإصلاح من الجريمة الأرهابية في جامع دار الرئاسة".

وأضاف: "جريمة دار الرئاسة التي استهدفت رئيس الجمهورية اليمنية وكبار قيادات الدولة في عام 2011، تمثل واحدة من أخطر الجرائم الإرهابية في تاريخ اليمن الحديث. إذ أنها ليست فقط محاولة اغتيال بل هجوم إرهابي مكتمل الأركان هدفه زعزعة الدولة وإغراقها في الفوضى".

وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي في قرارة رقم ( 2014) الصادر في 21 اكتوبر 2011 م وصفها بوضوح بأنها جريمة إرهابية، وأكد على ضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة".

وتابع يحيى صالح: "ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح في إحدى خطاباته أوضح بجلاء من هم الجناة ومن مول هذه الجريمة الإرهابية. إن هذا التصريح الواضح يجعل الحقيقة ماثلة للعيان و المطالبة بمحاسبة مرتكبيها ومموليها واجبًا لا يقبل المساومة".

واستطرد قائلًا: "في هذا السياق، تتجه الأنظار نحو التجمع اليمني للإصلاح (فرع جماعة الأخوان باليمن)، الذي يواجه تساؤلات جوهرية حول موقفه من هذه الجريمة وعلاقته بها".

ويرى نجل شقيق صالح أنه "إذا كان التجمع جادًا في السعي نحو مصالحة وطنية حقيقية وترميم النسيج الاجتماعي في اليمن، فإن أول خطوة يجب أن يتخذها هي إعلان موقف واضح وصريح من هذه الجريمة. يجب على التجمع أن يتبرأ من الجريمة ومرتكبيها، وأن يثبت عدم تورط أي من عناصره فيها".

وأكد أن "تبرؤ تجمع الإصلاح من هذه الجريمة لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل هو استحقاق وطني وأخلاقي وسياسي. المصالحة الوطنية لا يمكن أن تقوم على غموض أو تردد في إدانة الإرهاب، خاصة عندما يتعلق الأمر بجريمة استهدفت رأس الدولة وقياداتها. اليمن بحاجة إلى مواقف شجاعة ومسؤولة تعيد الثقة بين الأطراف وتضع البلاد على طريق السلام والاستقرار".

واختتم نجل شقيق صالح، مطلبه بالقول: "لا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية دون مواجهة الماضي بشجاعة ومصداقية . وعلى تجمع الإصلاح أن يتحمل مسؤوليته التاريخية، سواء بالتبرؤ من الجريمة أو بالمساهمة في تقديم الجناة إلى العدالة، ليكون جزءًا من الحل لا استمراراً للمشكلة".

وكان الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، قد تعرض لمحاولة اغتيال، بتفجير غامض في مسجد دار الرئاسة، خلال صلاة الجمعة، أبان الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضده في 2011، أسفرت عن مقتل عدد من قادة الدولة المقربين منه.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

حديث سعودي عن صعوبة خروج الجنوب من هيمنة الشمال وكشف السبب

كريتر سكاي | 572 قراءة 

3 دول عربية ودولتين إسلامية قد تكون هدف للتحشيدات الامريكية – البريطانية

نيوز لاين | 560 قراءة 

أخطر ملف في تاريخ اليمن السياسي سببه (برقية).. مدير أمن العاصمة يكشف  كواليس سقوط صنعاء

موقع الأول | 446 قراءة 

البيض: استقلال الجنوب العربي بات مشروعاً واقعياً

المشهد العربي | 268 قراءة 

صحيفة سعودية: انفصال جنوب اليمن بين الضعف والاشكالية القانونية.. والانتقالي لا يمثل كل الجنوب

الموقع بوست | 257 قراءة 

بعد فتح مكتب لسفارتها بعدن.. الهند تفاجئ اليمنيين بقانون جديد

موقع الأول | 252 قراءة 

عاجل : الكشف عن قرار غير معلن لمحافظ تعز

كريتر سكاي | 236 قراءة 

إسرائيل تعترض آخر سفينة من "أسطول الصمود العالمي"

عدن تايم | 225 قراءة 

ظهور جديد لماريا قحطان في احتفالية بعدن

كريتر سكاي | 222 قراءة 

قرار أممي مرتقب بإنهاء تواجد بعثة "أونمها" في الحديدة ودمجها بمكتب "غروندبرغ"

نيوز يمن | 215 قراءة