نجل شقيق صالح يوجه طلبًا مهمًا لحزب الإصلاح: إذا أراد المصالحة عليه فعل هذا الأمر

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 2536 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
نجل شقيق صالح يوجه طلبًا مهمًا لحزب الإصلاح: إذا أراد المصالحة عليه فعل هذا الأمر

طالب يحيى محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل صالح، ورئيس أركان الأمن المركزي سابقًا، حزب الإصلاح، بموقف صريح من تفجير جامع دار الرئاسة، أبان انتفاضة 2011.

وقال صالح، في منشور على منصة إكس: "مطلوب موقف صريح من التجمع اليمني للإصلاح من الجريمة الأرهابية في جامع دار الرئاسة".

وأضاف: "جريمة دار الرئاسة التي استهدفت رئيس الجمهورية اليمنية وكبار قيادات الدولة في عام 2011، تمثل واحدة من أخطر الجرائم الإرهابية في تاريخ اليمن الحديث. إذ أنها ليست فقط محاولة اغتيال بل هجوم إرهابي مكتمل الأركان هدفه زعزعة الدولة وإغراقها في الفوضى".

وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي في قرارة رقم ( 2014) الصادر في 21 اكتوبر 2011 م وصفها بوضوح بأنها جريمة إرهابية، وأكد على ضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة".

وتابع يحيى صالح: "ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح في إحدى خطاباته أوضح بجلاء من هم الجناة ومن مول هذه الجريمة الإرهابية. إن هذا التصريح الواضح يجعل الحقيقة ماثلة للعيان و المطالبة بمحاسبة مرتكبيها ومموليها واجبًا لا يقبل المساومة".

واستطرد قائلًا: "في هذا السياق، تتجه الأنظار نحو التجمع اليمني للإصلاح (فرع جماعة الأخوان باليمن)، الذي يواجه تساؤلات جوهرية حول موقفه من هذه الجريمة وعلاقته بها".

ويرى نجل شقيق صالح أنه "إذا كان التجمع جادًا في السعي نحو مصالحة وطنية حقيقية وترميم النسيج الاجتماعي في اليمن، فإن أول خطوة يجب أن يتخذها هي إعلان موقف واضح وصريح من هذه الجريمة. يجب على التجمع أن يتبرأ من الجريمة ومرتكبيها، وأن يثبت عدم تورط أي من عناصره فيها".

وأكد أن "تبرؤ تجمع الإصلاح من هذه الجريمة لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل هو استحقاق وطني وأخلاقي وسياسي. المصالحة الوطنية لا يمكن أن تقوم على غموض أو تردد في إدانة الإرهاب، خاصة عندما يتعلق الأمر بجريمة استهدفت رأس الدولة وقياداتها. اليمن بحاجة إلى مواقف شجاعة ومسؤولة تعيد الثقة بين الأطراف وتضع البلاد على طريق السلام والاستقرار".

واختتم نجل شقيق صالح، مطلبه بالقول: "لا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية دون مواجهة الماضي بشجاعة ومصداقية . وعلى تجمع الإصلاح أن يتحمل مسؤوليته التاريخية، سواء بالتبرؤ من الجريمة أو بالمساهمة في تقديم الجناة إلى العدالة، ليكون جزءًا من الحل لا استمراراً للمشكلة".

وكان الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، قد تعرض لمحاولة اغتيال، بتفجير غامض في مسجد دار الرئاسة، خلال صلاة الجمعة، أبان الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضده في 2011، أسفرت عن مقتل عدد من قادة الدولة المقربين منه.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ردًا على قرارات عيدروس الزبيدي.. مصادر: رئيس الوزراء ”بن بريك” يعلق كافة مهامه

المشهد اليمني | 1135 قراءة 

الزبيدي يوجه تهديد مباشر لـ العليمي ويحذره من خطورة الإقدام على هذه الأمر

الحدث اليوم | 840 قراءة 

اشتباك في مجلس الأمن يحوّل مسار الإدانة ويكشف عن خطورة ما وراء الحدث؟

الحدث اليوم | 790 قراءة 

عاجل:الانتقالي يعلن موقفه من عمل الحكومة في عدن

كريتر سكاي | 520 قراءة 

هآرتس: هذه الدولة قد تكون الهدف التالي بعد قطر وستقع كارثة

الحدث اليوم | 510 قراءة 

أول تعليق لـ(بن بريك) حول قرارات (الزبيدي)

موقع الأول | 435 قراءة 

إعلامي بارز يكشف عن حرب كبرى وشاملة تقترب من اليمن.. "موت أحمر" يلوح في الأفق

نافذة اليمن | 424 قراءة 

أول قرار بعد نجاته من غارات صنعاء.. وزير حوثي يعين والده في منصب رفيع

نافذة اليمن | 412 قراءة 

فيديو.. صاروخ غامض يظهر في سماء المدينة المنورة

عدن نيوز | 402 قراءة 

الإعلان عن إحباط جريمة كبيرة في إحدى فنادق عدن

يمن فويس | 387 قراءة