نجل شقيق صالح يوجه طلبًا مهمًا لحزب الإصلاح: إذا أراد المصالحة عليه فعل هذا الأمر

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 2529 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
نجل شقيق صالح يوجه طلبًا مهمًا لحزب الإصلاح: إذا أراد المصالحة عليه فعل هذا الأمر

طالب يحيى محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل صالح، ورئيس أركان الأمن المركزي سابقًا، حزب الإصلاح، بموقف صريح من تفجير جامع دار الرئاسة، أبان انتفاضة 2011.

وقال صالح، في منشور على منصة إكس: "مطلوب موقف صريح من التجمع اليمني للإصلاح من الجريمة الأرهابية في جامع دار الرئاسة".

وأضاف: "جريمة دار الرئاسة التي استهدفت رئيس الجمهورية اليمنية وكبار قيادات الدولة في عام 2011، تمثل واحدة من أخطر الجرائم الإرهابية في تاريخ اليمن الحديث. إذ أنها ليست فقط محاولة اغتيال بل هجوم إرهابي مكتمل الأركان هدفه زعزعة الدولة وإغراقها في الفوضى".

وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي في قرارة رقم ( 2014) الصادر في 21 اكتوبر 2011 م وصفها بوضوح بأنها جريمة إرهابية، وأكد على ضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة".

وتابع يحيى صالح: "ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح في إحدى خطاباته أوضح بجلاء من هم الجناة ومن مول هذه الجريمة الإرهابية. إن هذا التصريح الواضح يجعل الحقيقة ماثلة للعيان و المطالبة بمحاسبة مرتكبيها ومموليها واجبًا لا يقبل المساومة".

واستطرد قائلًا: "في هذا السياق، تتجه الأنظار نحو التجمع اليمني للإصلاح (فرع جماعة الأخوان باليمن)، الذي يواجه تساؤلات جوهرية حول موقفه من هذه الجريمة وعلاقته بها".

ويرى نجل شقيق صالح أنه "إذا كان التجمع جادًا في السعي نحو مصالحة وطنية حقيقية وترميم النسيج الاجتماعي في اليمن، فإن أول خطوة يجب أن يتخذها هي إعلان موقف واضح وصريح من هذه الجريمة. يجب على التجمع أن يتبرأ من الجريمة ومرتكبيها، وأن يثبت عدم تورط أي من عناصره فيها".

وأكد أن "تبرؤ تجمع الإصلاح من هذه الجريمة لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل هو استحقاق وطني وأخلاقي وسياسي. المصالحة الوطنية لا يمكن أن تقوم على غموض أو تردد في إدانة الإرهاب، خاصة عندما يتعلق الأمر بجريمة استهدفت رأس الدولة وقياداتها. اليمن بحاجة إلى مواقف شجاعة ومسؤولة تعيد الثقة بين الأطراف وتضع البلاد على طريق السلام والاستقرار".

واختتم نجل شقيق صالح، مطلبه بالقول: "لا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية دون مواجهة الماضي بشجاعة ومصداقية . وعلى تجمع الإصلاح أن يتحمل مسؤوليته التاريخية، سواء بالتبرؤ من الجريمة أو بالمساهمة في تقديم الجناة إلى العدالة، ليكون جزءًا من الحل لا استمراراً للمشكلة".

وكان الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، قد تعرض لمحاولة اغتيال، بتفجير غامض في مسجد دار الرئاسة، خلال صلاة الجمعة، أبان الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضده في 2011، أسفرت عن مقتل عدد من قادة الدولة المقربين منه.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

موسم الغيث يقترب بقوة: فلكي يُحذّر من أمطار فوق المعدل تضرب اليمن في هذا الموعد

نافذة اليمن | 1057 قراءة 

الجوف.. مليشيا الحوثي تفرض طقوسًا طائفية إيرانية داخل المساجد وتُجبر السكان على حضور "مجالس اللطم"

حشد نت | 953 قراءة 

عاجل.. غارات إسرائيلية عنيفة على الحديدة

بوابتي | 766 قراءة 

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا جديدًا يمس هيكلة الحكومة اليمنية

تهامة برس | 700 قراءة 

مصير مأساوي لأحد المتورطين في مقتل الشيخ حنتوس.. تفاصيل

موقع الأول | 619 قراءة 

40 مليون يمني يقبلون رأس هذه السيدة الكويتية الشجاعة

المشهد اليمني | 601 قراءة 

تدهور خطير في حالة سفينة تجارية قبالة الحديدة بعد هجوم حوثي بالزوارق والمسيّرات

حشد نت | 517 قراءة 

غارات إسرائيلية عنيفة على منشآت حيوية في الحديدة بإستدعاء عبدالملك الحوثي

المنارة نت | 507 قراءة 

عاجل:تعرف على المناطق التي استهدفها الطيران قبل قليل

كريتر سكاي | 436 قراءة 

صدور قرار تعيين قيادي امني بمنصب هام

كريتر سكاي | 334 قراءة