ضريبة القات تفجر خلافاً قانونياً بين وزارتي المالية والإدارة المحلية

     
حدث نيوز             عدد المشاهدات : 360 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ضريبة القات تفجر خلافاً قانونياً بين وزارتي المالية والإدارة المحلية

كشفت وثائق رسمية عن خلافات قانونية بين وزارتي المالية والإدارة المحلية حول الجهة المخولة بالإشراف على تحصيل ضريبة القات في المحافظات المحررة.

حيث كشفت الوثيقة الأولى الصادرة أواخر شهر نوفمبر الماضي عن خطاب موجه من وزير المالية الى وزير الإدارة المحلية ، يطالبه فيها بالتعميم على محافظي المحافظات بعدم التدخل بضريبة القات.

وشدد وزير المالية سالم بن بريك على اقتصار الاختصاص المكاني بضريبة القات اشرافاً تقديراً وربطاً وتحصيلاً لمصلحة الضرائب إعمالاً لنص المادة (164) من قانون الضريبة العامة على المبيعات النافذ.

وزير المالية أعاد تكرار مطالبة بالأمر في خطاب آخر وجهه الى وزير الإدارة المحلية ، مجدداً التمسك بالاستناد الى قانون ضريبة المبيعات رقم 19 لسنة 2001م وتعديلاته بالقانون رقم (42) لسنة 2005م ، زاعماً بان ذلك لا يتعارض مع قانون السلطة المحلية.

معتبراً بان عدم الزام السلطات المحلية بالعمل بنص المادة (64) من قانون ضريبة المبيعات “يعطي مؤشر خطير بإجازة الخروج على القانون وتعطيل العمل به”، حسب قوله.

وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري من جانبه رداً على مطالبات وزير المالية بخطاب رسمي اليه ، أكد فيه على أحقية السلطات المحلية قانوناً على الإشراف والرقابة على تقدير وتحصيل وتوريد ضريبة القات.

واعتبر الأغبري إصرار وزير المالية على الأمر بأنه ” عودة إلى نظام المركزية المالية والإدارية، بإنتزاع مهام وسلطات إدارية ومالية نقلت للسلطات المحلية، وتخويلها القيام بتنفيذها والمحددة في المواد (16 ، (17) من اللائحة التنفيذية لقانون السلطة المحلية”.

وأضاف : من غير المنطقي أن تحدث انتكاسه للامركزية المالية والإدارية وسحب صلاحيات تم منحها للسلطات المحلية خاصةً في ظل توجه مجلس القيادة الرئاسي وبرنامج الأخ رئيس الوزراء بمنح مزيد من الصلاحيات للسلطات المحلية والإدارية.

وفي حين أوضح وزير الإدارة المحلية بأن مهام مصلحة الضرائب هو الإشراف والرقابة على مكاتب الضرائب في المحافظات ومتابعة تحصيل الموارد المركزية، أكد بأن هذا المورد ضريبة استهلاك مبيعات (القات أصبح مورداً محلياً وفقاً لنص المادة (123) من قانون السلطة المحلية رقم (4) لسنة 2000م ، والمادة (237) من اللائحة التنفيذية لقانون السلطة المحلية.

مؤكداً بأن السلطات المحلية هي المعنية بالإشراف على الربط والتحصيل والتوريد، وكافة موارد السلطة المحلية بما فيها ضريبة استهلاك القات وفقاً لنص المادة (19) من قانون السلطة المحلية التي أشارت في الفقرة (6) بأن من مهام وإختصاصات المجلس المحلي للمحافظة تولى دراسة ومناقشة الحالة المالية ومستوى تحصيل الإيرادات المحلية والمشتركة والعمل على تنميتها ومعالجة أسباب أي قصور فيها

مضيفاً بالقول: وكون ضريبة استهلاك القات مورد محلي فإن حق الإشراف والتحصيل والربط المعني به السلطات المحلية ، وفيما يخص القائمين على التحصيل فالقانون حدد ضرورة أن يكونوا موظفين رسمين.

وزير الإدارة المحلية لفت في مذكرته لوزير المالية الى ما ورد في المادة (173) من قانون السلطة المحلية بإلغاء كل حكم يرد في أي قانون أخر يتعارض مع أحكام قانون السلطة المحلية.

وختم رسالته بالتأكيد على أن طلب وزارة المالية بالتعميم المطلوب يُعد مخالفاً لقانون السلطة المحلية ولائحتيه التنفيذية والمالية، والقرارات النافذة.

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

جدل واسع بعد ظهور عبد الملك الحوثي في مؤتمر قومي ببيروت يقوده حمدين صباحي

عدن نيوز | 705 قراءة 

سوري يتحدث عن كارثة احتراق الباص في ابين ويكشف هذا الامر الصادم

كريتر سكاي | 625 قراءة 

الإقصاء الحوثية تحصد ضحية جديدة في الحديدة

حشد نت | 601 قراءة 

طارق صالح يحذّر من الخطر البيئي في البحر الأحمر بفعل ممارسات الحوثيين

حشد نت | 579 قراءة 

طلب مصري للرئيس ”العليمي” يثير ضجة كبيرة ويشعل المواقع

المشهد اليمني | 531 قراءة 

قنبلة صنعاء الأمنية: الكشف عن الخلايا المتورطة في اغتيال الرهوي والغماري

مساحة نت | 489 قراءة 

رئيس الوزراء بن بريك يُنهي مهمة ناجحة في قطر ويعلن من عدن عن انفراج وشيك للمرتبات والاقتصاد!

الأمناء نت | 440 قراءة 

ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر مستقبل الحوثيين في اليمن

مأرب برس | 433 قراءة 

مصادر حوثية رسمية تكشف تفاصيل البيان المرتقب لوزارة الداخلية بحكومة صنعاء

نافذة اليمن | 426 قراءة 

الحكومة تزف بشرى سارة لموظفي الدولة "تعرف عليها"

صوت العاصمة | 387 قراءة