ابتزازات أمنية

حدث نيوز | عميد المهيوبي

نقول لهم: إن تعز مدينة محاصرة، ليس فيها إلا ثلاثة شوارع رئيسية، ويقولون: إن الحملة الأمنية لرفع البسطات في السوق المركزي خطوة لتوسيع المدينة.

ونقول لهم: إن سائق الدراجة النارية الذي تم الاعتداء عليه بالضرب ومصادرة دراجته قد يكون مُعيلًا لأسرة أو طالبًا مكافحًا يستخدم الدراجة لتوفير مصاريف الدراسة ورسوم الجامعة، فيقولون لنا: هذا مخالف للنظام ويتم مصادرة دراجته؟

للتوضيح، الحملة ليست لأجل تنظيم حركة السير، وإنما لنقل باعة القات إلى سوق الزغروري، الذي يفرض على بائعي القات رسومًا باهظة، وهم غير قادرين على دفعها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط