جنود بشار الأسد يشعلون معارك عنيفة في سوريا والطيران الحربي يتدخل وعشرات الضباط يدخلون من لبنان.. ماذا يحدث؟

أفادت مصادر في الشرطة العسكرية السورية باعتقال مجموعة مسلحة في ريف حمص كانت تنتحل صفة إدارة العمليات العسكرية، في خطوة تأتي ضمن جهود تعزيز الأمن وضبط التجاوزات في المناطق الخاضعة للسيطرة الحكومية.

من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن إدارة الأمن العام تواصل استلام السلاح من عناصر النظام السابق في محافظة حماة، في إطار حملة تستهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

عمليات جوية مكثفة ضد فلول النظام السابق

وفي سياق متصل، صرحت إدارة العمليات العسكرية السورية بأنها بدأت استخدام المروحيات العسكرية لتمشيط منطقة الساحل بعد مواجهات مع فلول النظام البائد. وأوضحت أن المروحيات انطلقت من مطار اسطامو بريف طرطوس، حيث نفذت مهام تمشيطية ضد تجمعات مسلحة في المنطقة.

يأتي هذا التصعيد بعد أن أعلنت الإدارة عن تنفيذ سلسلة عمليات جوية باستخدام المروحيات العسكرية في مناطق الساحل السوري، في مسعى لإنهاء وجود فلول النظام السابق التي تصفها بالمزعزعة للاستقرار.

لبنان يسلم عشرات الضباط والجنود من النظام السابق للسلطات السورية الجديدة

إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن الجيش اللبناني سلم نحو 70 سورياً إلى السلطات السورية، بينهم ضباط برتب مختلفة من النظام السابق، وذلك عبر معبر العريضة الحدودي في ريف طرطوس.

وأوضحت محافظة طرطوس أن عملية التسليم جرت بحضور وفد أمني لبناني يضم عناصر من مخابرات الجيش والأمن العام، حيث تم نقل الموقوفين بواسطة ثلاث حافلات تابعة للأمن العام اللبناني، برفقة سيارات أمنية. وقد ترأس الوفد اللبناني ضابط برتبة عقيد من الأمن العام، وتم تسليم الأشخاص إلى إدارة العمليات العسكرية السورية.

ووفقاً لمصادر المرصد، فإن الضباط والعناصر الموقوفين كانوا قد اعتُقلوا يوم الجمعة في منطقة جبيل اللبنانية، وذلك بسبب دخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وجرى نقل الموقوفين إلى الجانب السوري بعد استكمال الإجراءات الرسمية عند المعبر. ولم تُعلن السلطات السورية تفاصيل إضافية حول مصير الموقوفين أو التهم الموجهة إليهم.