مستشار رئاسي: حان الوقت لقلب الطاولة

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 78 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		مستشار رئاسي: حان الوقت لقلب الطاولة

كد المستشار الرئاسي ياسين مكاوي أن تأخر تطور الأوضاع في اليمن يعود إلى الظروف العالمية والتحولات الإقليمية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة. وقال مكاوي في حديث خاص مع وكالة "إرم نيوز" إن "الوقت قد حان لقلب الطاولة على الأذرع الإيرانية في المنطقة"، مشيراً إلى أن هذا التطور يصب في مصلحة اليمن والمنطقة العربية ككل. وأوضح مكاوي أن التصدي للأذرع الإيرانية يتطلب رافعة سياسية ودعماً جاداً لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية. وأضاف أن هذه الأذرع استفادت خلال السنوات العشر الماضية من التغاضي الدولي، مما سمح لها بتعزيز قدراتها من خلال عمليات التسليح والتسلح، ما أدي إلى تهديد المصالح المحلية والدولية. الحوار مع مكاوي: س: كيف تقرأ الوضع الحالي في اليمن وتأثيره على المنطقة؟ "الوضع في اليمن تأخر تطوره بسبب الأوضاع العالمية والتغيرات الإقليمية. ولكن الآن، الوقت قد حان لقلب الطاولة على الأذرع الإيرانية التي تهدد المنطقة بأكملها. نحتاج اليوم إلى رافعة سياسية ودعم جاد لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية، فقد استغلت الميليشيات التساهل الدولي خلال العقد الماضي لتعزيز قوتها، مما أدى إلى تهديد المصالح المحلية والدولية." س: ما دور المجتمع الدولي في التعامل مع الحوثيين؟ "للأسف، المجتمع الدولي غضّ الطرف عن الانتهاكات الحوثية ولم يطبق قرارات مجلس الأمن، مثل القرار 2216، كما يجب. هذا التغاضي ساعد في تمكين الحوثيين وزيادة نفوذهم، مما يهدد المصالح الدولية ويشكل خطراً على الاقتصاد العالميس: هل ترى بارقة أمل في التغيرات الإقليمية الأخيرة؟ "نعم، التغيرات التي شهدناها في المنطقة، خاصة في سوريا، قد تكون فرصة لليمن. سقوط الأسد في سوريا يعد دليلاً على إمكانية التخلص من الأنظمة القامعة لشعوبها. إذا استثمر المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية هذه التغيرات وتعاونوا مع الأشقاء والأصدقاء، يمكننا إعادة ترتيب الأوراق والتخلص من الحوثيين الذين أصبح خطرهم يهدد الجميع." س: ما رأيك بالدور الإيراني في اليمن؟ "إيران تستخدم الحوثيين كأداة لإرباك العالم العربي ومنع تطوره. لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في اليمن أو المنطقة دون تقليم أظفار إيران التي تمثل خطراً شاملاً على المجتمعات العربية. والحوثيون لا يسعون للسلام، بل هم أداة تدمير للمشروع الإيراني." س: كيف يمكن حل الأزمة في اليمن دون تدمير البنية التحتية؟ "الحل يجب أن يكون يمنياً بحتاً، دون تدخل خارجي عسكري مباشر. البنية التحتية ملك للشعب اليمني ويجب الحفاظ عليها. الحوثيون لا يخدمون سوى مصالح إيران، ولا يدافعون عن القضية الفلسطينية كما يدعون. إنهم أكثر بطشاً بشعبهم، ومن في سجونهم يعانون كالسوريين في سجون الأسد." س: ما تعليقك على لقاءاتك مع المسؤولين الأمريكيين مؤخراً؟ "اللقاءات كانت في إطار التشاور حول كيفية معالجة الوضع الخطر في اليمن. ناقشنا الحاضر وكيفية تأسيس مستقبل أفضل، مع التأكيد على ضرورة التحرك الفوري للحد من هذا التهديد." س: ما رسالتك للشعب اليمني والمجتمع الدولي؟ "أملنا كبير في بناء دولة يمنية قوية وحرة، بالتعاون مع قيادتنا والشركاء الدوليين. العالم اليوم يدرك خطورة الحوثيين، وعلينا استغلال هذه اللحظة لإعادة بناء بلدنا وتحقيق الاستقرار. اليمن يستحق الأفضل، ونحن مصممون على تحقيق ذلك."

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

رسميًا.. الجيش اليمني يعلن عن ”انقلاب عسكري” جديد على الشرعية

المشهد اليمني | 923 قراءة 

أول رد من سلطنة عمان على تصريحات عيدروس الزبيدي: صرفيت ليست فكرة في خطاب بل أرض عُمانية ذات سيادة كاملة ولن نقبل أي تطاول من الانتقالي.. عاجل

مأرب برس | 853 قراءة 

دعوة للزحف نحو غيل بن يمين.. حلف قبائل حضرموت يستعد لهذا الأمر

موقع الأول | 785 قراءة 

وثيقة رسمية تضع عيدروس الزبيدي في خانة التمرد المسلح.. وخبير عسكري يعلق: القرار واضح

المشهد اليمني | 764 قراءة 

إبلاغ الانتقالي باحتمالية غارات جوية سعودية مباشرة إذا لم ينسحب من حضرموت و 20 ألف جندي جاهز لدحره

المشهد اليمني | 649 قراءة 

موقف أمريكي إماراتي مشترك يحدد ملامح المرحلة القادمة في اليمن

نيوز لاين | 575 قراءة 

كشف ما سيحدث غدًا عقب صلاة الجمعة

كريتر سكاي | 499 قراءة 

اليمن: تحذيرات أممية من تصعيد واسع مع حشد قوات مدعومة سعوديًا وتطمينات إماراتية للانفصاليين

يمن فيوتشر | 473 قراءة 

مستشار اماراتي يقدم نصائح لـ الانتقالي ويحذّرهم من محاربة الحوثي

بوابتي | 417 قراءة 

انسحاب قوات وتمكين محلي.. العليمي يكشف تفاصيل خطة التهدئة في الشرق

جنوب العرب | 373 قراءة