عدن توداي
بقلم/سفيرة السلام*
د.منى الزيادي
هاهو يشد رحاله ويُلملم ما تبقى منه ليرحل دون رجعة،لترحل معه أيام عجاف وليالٍ مُضنية، تتساقط من بين يديه ثمة أمنيات لتُحلق فوقنا وتستقر بباحات صدورنا.
سيرحل العام الرابع والعشرين حامل معه كل أحماله التي زارنا بها، من سعادة وشقاء، من فرح وحزن،من مرض وصحة، من فشل ونجاح، من آهات وأوجاع، من حروب وهُدن تُمهد للسلام، سيرحل وبلا رجعة.
سنطوي صفحة العام المنصرم كطي الصحف للسجل فماذا قدمنا لأنفسنا بذلك العام؟
سؤال يتكرر كل عام
سيرد البعض لقد أنجزنا وصنعنا وبنينا وبادرنا وأرتقينا،وسيرد البعض الآخر لم نصنع شيء وضعنا كما هو لم نستطع إنجاز إية مهام هو ذلك الروتين المُمل دوام بيت أكل نوم وهكذا!!
مقالات ذات صلة
معين اللولي يكتب..اليمن فترة الرئيس الصالح.. المرحلة الذهبية في تاريخ الجمهورية اليمنية
الهاشمية التي افسدت الاستثمار في صنعاء
لمثل هؤلاء أقول: لن تنالوا الأماني بالتمنيات والتسويف فقط،الأماني تحتاج للطاقة والمجهود حتى تحققوها، لن تنهضوا وأنتم تتبعوا الروتين المميت لابد من عمل وتوجه ونشاط حتى تحققوا أمانيكم وتسعدوا بنيل أمنياتكم.
أقل من أسبوع وتشرفنا باستضافة العام الرابع والعشرين،فليكن عام عمل ونشاط وتجدد وعزم وتحقيق الأمنيات،ليكن بزوغه علينا كبزوغ ضوء الشمس ولتُشرق أمنياتنا بقدومه، ولنتفائل لقدومه ولنزرع بذرة الخير لاستقباله.
لنرش طُرقنا بزخات العطور،ولنزين بيوتنا بباقات الحب، ولنغسل أنفسنا بماء التسامح والصفاء،وليكن العام الجديد عام الحب والتسامح والسلام.
*عامكم سعيد*
*وكل عام وأنتم بخير*
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news