خامنئي يحرض على السلطات الجديدة.. وصف سقوط "الأسد" بـ "الفوضى" وتوعد بهزيمة "الثوار"

     
مندب برس             عدد المشاهدات : 236 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
خامنئي يحرض على السلطات الجديدة.. وصف سقوط "الأسد" بـ "الفوضى" وتوعد بهزيمة "الثوار"

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تعليقه حول تطورات الوضع بعد سقوط حليفه، بشار الأسد، في سوريا: "إن الثوار تسببوا بالفوضى، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر، وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه"، حسب تعبيره.

وأضاف خامنئي، في معرض حديثه بشأن ما يحدث من تراجع لنفوذ النظام الإيراني: "يقولون فقدتم قواتكم الوكيلة، لكننا لا نمتلك وكلاء أصلاً في المنطقة"، وقال إن النظام الإيراني لا يحتاج إلى قوات وكيلة لأي تحرك في المنطقة.

وتابع خامنئي: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره؛ جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة، فماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة ضد أولئك، الذين خططوا لهذه الفوضى، وأولئك الذين نفذوها"، وقال إن "مجموعة شريفة وقوية (ستظهر في سوريا) لهزيمة هؤلاء"، حسب تعبيره.

وقال خامنئي مخاطبا الثوار في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".

وأضاف: "إن خطة أميركا للهيمنة على الدول تتلخص في أمرين: "إما إقامة حكومة فردية استبدادية، أو الفوضى والاضطرابات".. مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني ستطأ قدماه أي شخص يقبل بأن يكون خادمًا لأميركا في هذا المجال".

وأردف خامنئي: "أحد العناصر الأميركية قال إننا سنساعد أي شخص يثير الفوضى في إيران، لكن الحمقى فقط هم من يعتقدون أنهم سيتلقون المساعدة".. متابعًا: "إن غدًا سيكون أفضل من اليوم في المنطقة بفضل الله".

وتأتي تصريحات خامنئي هذه في وقت كان قد تحدث فيه، خلال السنوات الماضية مرارًا، عن "النفوذ والعمق الاستراتيجي" للنظام الإيراني في المنطقة.

ومع ذلك، في السنة الأخيرة وبعد الضربات المتتالية، التي تلقاها وكلاء وميليشيات النظام الإيراني، بدأ بعض المسؤولين يشيرون إلى أن هذه الميليشيات تعمل بشكل مستقل.

وكان خامنئي قد وصف دولاً مثل: العراق وسوريا ولبنان، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، بأنها "العمق الاستراتيجي لإيران". كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على "شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران".

وفي عام 2019، أثناء لقائه قادة الحرس الثوري، أشار خامنئي إلى أهمية الحفاظ على "الرؤية الواسعة لجغرافية المقاومة"، قائلاً: "لا يجب أن نقتصر على منطقتنا فقط".

وفي الوقت نفسه، هدد بعض مسؤولي النظام بأن القوات الوكيلة تلك قد تشارك في قمع الاحتجاجات داخل إيران، ومنهم على سبيل المثال، رئيس محكمة الثورة في طهران، موسى غضنفر آبادي، الذي قال في عام 2018: "إذا لم نساعد الثورة، فسيأتي الحشد الشعبي العراقي، وفاطميون الأفغاني وزينبيون الباكستاني والحوثيون اليمنيون لمساعدتها".

وقد انتشرت تقارير متعددة، في الأيام الأخيرة، حول احتمالية تراجع قوة الجماعات الوكيلة للنظام الإيراني، خصوصًا في العراق ولبنان؛ حيث قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم: "لقد فقدنا قدرتنا على تأمين إمداداتنا العسكرية عبر سوريا، بعد سقوط بشار الأسد".

وفي هذا السياق، اعترف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، في حديث لموقع خامنئي، بأن دعم الجماعات الوكيلة قد أصبح "أكثر صعوبة".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الحوثيون يختارون ”شخصية بريطانية” لرئاسة حكومتهم بصنعاء خلفا للرهوي!

المشهد اليمني | 793 قراءة 

ترامب ينتقم لعيدروس الزبيدي! .. حادثة تهز العالم

المشهد اليمني | 507 قراءة 

عمدة نيويورك يستفز اليمنيين ويثير غضبهم بهذه العبارة

المشهد اليمني | 497 قراءة 

مرشح بريطاني من أصول الضالع لرئاسة الحكومة

كريتر سكاي | 376 قراءة 

محمد بن زايد ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان أهمية حل الدولتين

عدن تايم | 360 قراءة 

تغطية خاصة | سلطات تعز تؤبّن “افتهان المشهري”.. وأسرتها تؤكد لـ“بران برس” رفضها تسييس القضية

بران برس | 277 قراءة 

كشوفات بأسماء الموظفين العاملين في القطاع المدني المزدوجة مع القطاع العسكري

عدن تايم | 266 قراءة 

الملك سلمان يدعو جميع المواطنين والمقيمين في السعودية لأمر هام الخميس المقبل

نافذة اليمن | 231 قراءة 

اليمن: العليمي يوجه بإعادة انتشار قوات الجيش في الساحل الغربي بعد احتكاكات محدودة

يمن فيوتشر | 227 قراءة 

محافظ المهرة يعلن موقفه الرسمي من قرارات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بشأن الإصلاحات الاقتصادية

مراقبون برس | 191 قراءة