في تحليل حديث، أبدى المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، مايكل روبن، وجهة نظر قوية حول أهمية المجلس الانتقالي كقوة سياسية وعسكرية رئيسية في إدارة الأوضاع في محافظات الجنوب. حيث اعتبر روبن أن المجلس الانتقالي هو الأكثر جدية في توفير الأمن والاستقرار ليس فقط في المناطق الجنوبية، ولكن في المنطقة بشكل عام.
شراكة استراتيجية
دعا روبن الولايات المتحدة إلى استغلال شراكتها وتحالفها مع المجلس الانتقالي كوسيلة فعالة لإنهاء سيطرة الحوثيين. وأشار إلى أن التحالف مع الانتقالي يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية تتعلق بالأمن الإقليمي.
رفض الممارسات الحوثية
تطرق روبن إلى أهمية عدم قبول المجتمع العربي والدولي لمزاعم الحوثيين بالشرعية، محذراً من فرضهم أنفسهم بقوة السلاح. وأوضح أن الحوثيين يعانون من عجز واضح في توسيع قاعدتهم الشعبية بسبب سوء إدارتهم، مما يجعلهم غير قادرين على الحفاظ على السيطرة.
الضغط لتحقيق النتائج
وفي إطار دعوته، طالب روبن الولايات المتحدة باستخدام وسائل الضغط لإخراج الحوثيين من ميناء الحديدة، وتجفيف مصادر شحن الأسلحة والإمدادات. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة مع الحلفاء على الأرض، بما في ذلك المجلس الانتقالي، لتحقيق هذا الهدف.
إن تحليل روبن يسلط الضوء على دور المجلس الانتقالي كحليف استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة، ويعكس الحاجة الملحة إلى اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news