عدن توداي
كتب /ناصر كرد
19/12/2024
منذ البارحة و أنا أكتب و أمحو… عجبت لنفسي ولتفكيري لماذا للان لم اجد التعبير وقوة التعبير حتى اكتب اسقاطي واصب مشاعري عن شخصية الثائر الفاهم القائد عيدروس الزبيدي ابن الجنوب وحامل هم الجنوب ومشخص قضية الجنوب واحد مكاسب السياسية النادرة جدا في الساحة الجنوبية بعدما قفا كل الرفاق وإدارو للجنوب ظهورهم .!
.ظل القائد عيدروس الزبيدي متمسكا بوطنة وارضة لايحيد قيد أنملة عن مبادئة رغم التيارات العنيفة والمتباينه الداخلية والخارجية في ارضة مع ذلك مصمم على الحفاظ على إكمال المشوار في موضوع استعادة الدولة بفهم وذكاء بعيدا عن العشوائية والأفكار الدرفري الاستعجالية
تقولون اخوتي الكرام.. لماذا أصابني كل هذا الاهتزاز وانا احاول اكتب عنة ؟؟ لكنني حين خلوت إلى نفسي ليلاً وجدت تفسيراً لهذه الغرابة…
مقالات ذات صلة
الفساد كلهم ضده واغلبهم منه
ارتفاع أسعار الأضاحي وملابس العيد اعباء و معاناة يتجرعها الضعفاء….
علاقتي به لم تكن علاقة عادية.. برغم أني لم أعدو عن كوني مجرد واحدة من ملايين المعجبين والمعحبات.. إلا أنه لم يكن مطلقاً مجرد ممثل أو فنان…أو كومبارس سياسي
بل هوا اسد جبال الضالع وجعواه وكرش والساحل الغربي وسفوح بيحان ..وعدن ولحج ………هو القائد الأوحد صاحب الصطوة واليد هو امير المؤمنين للقضية الجنوبية في كل الظروف التي تمر بها المنطقة
صحيح ومؤكد أن بعض الذين تم أنزالهم ببرشوت كاذب من (ص) الئ عدن بحجة هروبهم من الحوثي يقومون بالمراوقة ضد القائد عيدروس ولكن للاسف كل لعبهم ومراوقتهم دائما في المنطقة الميتة من الملعب اي خارج خط الثمنتعش
حين بدأ وعيي يتشكل.. كانت أغلب صحف الإخوان الصفراء تشن هجمة شرسه ضد القائد عيدروس الزبيدي مثلما شن. القائد الصليبي (رتشاد قلب الأسد) حقده علئ القائد (الناصر صلاح الدين الايوبي )
في رأفت مسلسل رافت الهجان قامو بغتباس بعض القفشات فضخو له مئات الجواسيس من شبيههي رافت الهجان وجعلوهم حوله ليس حبا به بل جواسيس عليه وهو فاهم فاهم فاهم !!!!!
قد تسلل إلى عقلي الباطن ليرسم صورة صلاح الدين
ين الفاتح العظيم لتقارب شخصيته بالشخصية القوية الجنوبية القائد الفذ *عيدروس الزبيدي*
الذكاء الذي يشع من عينيه.. بنبرة صوته الرخيم المميز.. بضحكاته و صمته.. بسمرته التي تشبه أبي.ايوب صلاح الدين الايوبي
. بمشاعره المختلفة بين الوطنية و الإنسانية بين الحزن و الفرح .. بشخصيته الحازمة الصارمة اللطيفة الرقيقة في آن معاً.
أخذني الحوار التلفزيوني وانا اشاهد مقابلة قديمه تعدت العام 2022م/ وكان يتحدث عن تحررت الضالع وفي محيطها أربع محافظات محاصره لها وكانت تلك المحافظات محتلة في طريقه إلى الإجابة .. بكل التوجس و المخاطرة و القلق و الحذر.. بكل الفرحة بالانتصار والعودة لحضن الوطن.اجاب بجملة ابناء الجنوب بكل أطيافهم لايخيفهم شي الا الله
كان مجرد وجودة في مشهد واحد كفيلاً أن يجعلني أتسمر أمام الشاشة لا اتحرك وهله حتى اكمل هذة المقابله الكامله والشبه النادرة التي حوت مشهد كامل من البطولات بلسان بطلها وصانع مجدها عيدروس الزبيدي وياجبالنا اشهدي وقولي لن تجد الدنيا كلها على جنوبنا وصيا.
كبرت و أنا لا تزال تشدني كل ملاحم وصولات وجولات وصبر القائد عيدروس الزبيدي التي يكون جزءاً منها..ومن تاريخها العسكري والسياسي والتاريخي
ما زلت أذكر ذلك الرجل العاشق لتراب ارضة الجنوبية ..رجل الأعمال الطموح.
. و كيف كان ومازال يعيش صراعاً درامياً سياسيا مع اعتئ ممثلي الدولة العميقة …..ولكن عيدروس الزبيدي فاهم ويطنش لحين أن تتبلور الفكرة وتحين الفرصة
القائد عيدروس الزبيدي بين طموحه و عمله من جهة و بين نبوغاته السياسيه التي عشقها و هام بها من جهة أخرى و كيف أنه استطاع الصمود في وجه الطوفان السياسي والمتغيرات الدولية التي كادت أن تعصف بمشروع استعادة الدولة ..وتسليمها لخناس ورجال الدوله العميقة
القائد الفذ عيدروس الزبيدي.. لم يفشل في كسب تعاطفي و سكب المجتمع الدولي الحر وترويج القضية في كل أركان العالم
و في لقائه مع الأسطورة( الامريكان في عدت جلسات ) قال اي الكلام معي يكون تحت سقف وقاعدة الجنوب قضية شعب له كيان وإقليم وسة سياسية وماسك ارضه
كثيراً ما توقفت عند ذلك الطرح العيدروسي ( الجدع) لي صل رساله قويه الهاربين من واقعهم الئ التنظير والتشكيك في القضية الجنوبيه ورموزها
لم يفشل يوماً بل يبهرني حين يتتقل في دور الجندي في ميادين الوغا في جبهات الشرف والبطولات الئ القائد المكتمل نفسيا ذو القيم و المباديء.. الأب الحكيم.. الذي ينطق بلغة لا تشبه سواه.. كنت دائماً على يقين أنه يتمرد على المؤلفين و كتاب الدوله العميقه ويفسد حوارهم بنفسه..ويكتب. يصنع رواية بلغته الخاصة.. بمفرداته التي لا تشبه سواه.. تماماً كما في( عدن امنا ) او ( الجنوب ارض وانسان )..
أنا الدرس الأعظم بالنسبة لي فقد كان ( اكتمال شخصية القائد فخامة الرئيس عيدروس الزبيدي)
الرجل القوي الذي يستمد من نظراته الرجل الضعيف فيصير قويا
القائد العام عيدروس الزبيدي. الذي لم يبيع نفسه للشيطان ذات يوم بل باع العماله والاسترزاق وحاربها وجمع خلفة ثلة من خيرت رجال الوطن الجنوبي
القائد عيدروس الزبيدي لم يعث في الأرض فسادا بل حارب وطارد.من في شاكلة هؤلاء المفسدون في الأرض فساداً عريضا لانه انار بقعه من وطن
لو ظللت أسرد لما وسعتني الحروف.. و لما أوفتني اللغة…
كانت قائمة أحلامي تتضمن أن ألتقيه و لو لمرة واحدة و أجلس لساعات أستمع إليه كما كنت أفعل في في كتاباتي .
لكنها الدنيا… كعادتها معي.. تسرق أحلامي الواحد تلو الآخر…فالقائد عيدروس الزبيدي
يعتبر بوصلة تٱمين وطن هو الجنوب فكل ودي وتقديري لمقامكم الكريم ولجهودكم ولكفاحكم في تأسيس مداميك بنات دولة الجنوب ياباهي الصيت ياابن الجنوب انته أكبر مكسب كبير للجنوب والامه العربيه والإسلامية
خالص مودتي
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news