الحوثيون يتحدثون عن تدريب وتجهيز 600 ألف مقاتل

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 123 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الحوثيون يتحدثون عن تدريب وتجهيز 600 ألف مقاتل

أقرَّت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بتلقيها غارات وصفتها بـ«الأميركية البريطانية» على مقر وزارة دفاع الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، وهي الضربة التي قال الجيش الأميركي إنها استهدفت مركزاً للقيادة والسيطرة مسؤولاً عن الهجمات ضد السفن.

وجاءت الضربة الأميركية بعد تراجع ملحوظ للعمليات التي تقودها الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأربعة الماضية؛ إذ لم تُسجل سوى نحو 3 غارات بالتوازي مع استمرار الهجمات التي تشنها الجماعة تجاه السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، إلى جانب الهجمات التي تتبناها بالمُسيَّرات والصواريخ باتجاه إسرائيل.

وأفادت وسائل إعلام الجماعة الحوثية بشن غارات عدَّة وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، فجر الثلاثاء، بتوقيت صنعاء، استهدفت «مجمع العرضي» في مديرية الصافية، وهو المجمع الذي كان سابقاً مقراً لوزارة الدفاع اليمنية قبل الانقلاب الحوثي.

وأظهرت صور وزعها إعلام الحوثيين خلال تفقد محمد علي الحوثي (ابن عم زعيم الجماعة) للمكان المستهدف، آثاراً محدودة للضربة.

وزعم المتحدث باسم حكومة الجماعة غير المعترف بها، هشام شرف الدين، أن الغارات «محاولة لمنع إسناد الشعب الفلسطيني»، كما ادعى أن من وصفهم بـ«الأعداء» عاجزون عن التأثير على قدراتهم العسكرية.

وفي حين توعَّد المتحدث الحوثي بأن رد جماعته «سيكون قوياً» وأن الهجمات ستستمر حتى تتوقف الحرب في غزة، كانت الجماعة قد تلقَّت يومي الأحد والاثنين غارتين استهدفتا موقعاً في مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة، وموقعاً في منطقة بحيص، جنوب مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب).

غارة دقيقة

وبخلاف الرواية الحوثية التي تحدثت عن عدة غارات استهدفت المقر العسكري في صنعاء، أكد الجيش الأميركي تنفيذ غارة وصفها بالدقيقة، ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفَّذت غارة جوية دقيقة ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة، يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء.

وحسب البيان الأميركي، كانت المنشأة المستهدفة مركزاً لتنسيق عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال البيان إن الضربة «تعكس التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة، وقوات التحالف، والشركاء الإقليميين، والشحن الدولي».

وكانت واشنطن قد أنشأت تحالفاً سمَّته «حارس الازدهار» رداً على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، وبدأت -بمشاركة بريطانية في عدد من المرات- شن ضربات جوية على مواقع الجماعة الموالية لإيران، منذ 12 يناير (كانون الثاني) 2024.

واستقبلت الجماعة -حسبما يقوله قادتها- خلال عام، أكثر من 800 غارة استهدفت مواقع في الحديدة وصنعاء وصعدة ومناطق أخرى خاضعة لها.

وأدت هجمات الحوثيين البحرية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين، في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

تكهنات برد إسرائيلي

ومع تصعيد الجماعة الحوثية هجماتها باتجاه إسرائيل، يتوقع مراقبون غربيون ووسائل إعلام إسرائيلية أن ترد تل أبيب على نحو واسع ضد مواقع الجماعة، بعد أن كانت قد ردت بضربات انتقامية محدودة على الحديدة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين، أن صفارات الإنذار دَوَّت وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن. وأضاف في بيان: «اعتُرض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية» فإن صفارات الإنذار دَوَّت في تل أبيب. وأكدت خدمة إسعاف «نجمة داود الحمراء» أنها لم تتلقَّ أي اتصالات بشأن وقوع إصابات نتيجة اعتراض الصاروخ.

لكن خدمة الإسعاف قالت إن مسعفيها عالجوا 5 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة، خلال ركضهم للاحتماء، عندما انطلقت صفارات الإنذار أثناء الهجوم الصاروخي. وأضافت أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم نفسه أن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية اعترضت في البحر الأبيض المتوسط طائرة مُسيَّرة أطلقت من اليمن، وأنه تم اعتراضها قبل عبورها إلى الأراضي الإسرائيلية.

وفي أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مُسيَّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف 5 سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

هجمات بلا تأثير

وتبنَّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة باتجاه إسرائيل؛ لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرَّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اول تحرك عسكري لقوات درع الوطن بخط العبر وهذا ماحدث

كريتر سكاي | 666 قراءة 

القبض على امرأة تسرق مقتنيات النساء من قاعات الأعراس صنعاء.. والعثورعلى مفاجأة صادمة بحوزتها (صورة)

المشهد اليمني | 575 قراءة 

السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل

العاصفة نيوز | 573 قراءة 

حشود سعودية واسعة على حدود اليمن وتحذيرات للانتقالي من ضربات جوية

موقع الجنوب اليمني | 529 قراءة 

عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهجوم إرهابي بطائرة مسيرة

عدن تايم | 521 قراءة 

عاجل | القوات المسلحة الجنوبية تُلقي القبض على عصابة مسلحة في صحراء حضرموت

الناقد برس | 452 قراءة 

«التسريح لا يُسقط الحق: ضابط يرفع علم دولته المؤجَّلة»

صوت العاصمة | 439 قراءة 

ضغوط سعودية ودولية على الانتقالي لمنع إعلان حكومة موازية في جنوب اليمن

موقع الجنوب اليمني | 419 قراءة 

العثور على جثة شاب في يافع تاركا رسالة كتب فيها: لا تصلوا عليَّ ولا تقبروني.. اتركوني

بوابتي | 417 قراءة 

إقالة قائد لواء شبام بعد رفضه تنفيذ توجيهات بتوطين مقاتلين وافدين من الضالع ويافع!

موقع الجنوب اليمني | 417 قراءة