تتسابق الدول الأوروبية لإعادة تموضعها في سوريا، لبناء علاقات مع هيئة تحرير الشام التي تحكم سوريا حالياً والمصنفة حركة إرهابية أوروبياً وأمريكياً.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن من مصلحته نجاح سوريا في المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن تخفيف العقوبات على دمشق يقترن بخطوات ملموسة من قبل الحكومة الانتقالية مع الحفاظ على آليات الضغط.
وعقد دبلوماسيون بريطانيون وفرنسيون وألمان، محادثات مع قائد هيئة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع.
وقبل الاجتماع أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن الوفد «يؤكد التزامنا بسوريا»، مضيفاً أن بلاده ستدعم «عملية سياسية انتقالية شاملة تقودها وتملكها سوريا».
وركزت محادثات الوفد الألماني، على عملية انتقالية سلمية وحماية الأقليات.
كما جرى استكشاف إمكانات وجود دبلوماسي في دمشق. أما الوفد الفرنسي فقال بعد وصوله إلى دمشق إن «فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين».
وقال إنه جاء «لإجراء اتصالات مع سلطات الأمر الواقع» في دمشق.
ورفع الوفد العلم فوق السفارة الفرنسية التي أغلقت منذ 2012.
أما روسيا التي خسرت نفوذها في سوريا فتحاول أيضاً إعادة التموضع، حيث أقر برلمانها، أمس، قانوناً يسمح بتعليق حظر التنظيمات التي تصنفها موسكو إرهابية، ما يمهد لتطبيع العلاقات مع حركة طالبان بأفغانستان وهيئة تحرير الشام في سوريا.
أما مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، فحذر من استفزازات إسرائيل.
وقال إن هجماتها في سوريا تقوض الانتقال السياسي.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فاجأ المجتمع الدولي، أمس، حين زار للمرة الأولى أراضي في جبل الشيخ السوري احتلها الجيش الإسرائيلي حديثاً، معلناً أن الجيش الإسرائيلي باقٍ هناك إلى إشعار آخر حتى يتشكل ترتيب يضمن أمن إسرائيل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news