نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن انتهاء الجيش الإسرائيلي استعداداته من أجل شن ضربة عسكرية قاسمة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن رداً على الهجمات الصاروخية والمسيرات المفخخة التي تطلقها ضد المدن الإسرائيلية على حد وصفها.
وكشفت مصادر إسرائيلية عن موعد الهجوم الإسرائيلي على ما سمتهم “الحوثيين” في اليمن” مؤكدة أن الحكومة الحكومة الإسرائيلية “نفد صبرها” معهم، وقد تنفذ تحركا عسكريا “في وقت قريب جدا”.
وقالت صحيفة “جيروسالم بوست” العبرية،” إنه من المرجح أن ترد إسرائيل على الحوثيين في اليمن في الأسابيع المقبلة”، وفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة، في أعقاب هجوم صاروخي بالستي آخر شنته قوات صنعاء.
واعترضت الدفاعات الجوية للجيش الإسرائيلي صاروخا بالستيا أطلقه “الحوثيون”، الإثنين، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار وسط إسرائيل، حسبما أعلن جيش الاحتلال في الساعة 3:23 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ لم يعبر الأراضي الإسرائيلية، ومع ذلك، تم إطلاق التنبيهات بسبب احتمال سقوط حطام من الاعتراض الجوي.
في 2 ديسمبر الجاري، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي البالستي الذي أطلقه “الحوثيون” في اليوم السابق ومتى.
لكن لم تكن هناك أي علامات على الإطلاق على رد فعل إسرائيلي وقتها، لعدة أسباب وفق الصحيفة، الأول هو أنه لم يقتل أو يجرح أحد، والثاني أن إسرائيل كانت قد توصلت مؤخرا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، والثالث أن إسرائيل كانت تأمل في التوصل إلى اتفاق مع حماس أيضا، والرابع أن مساحة اليمن تزيد على 1800 كيلومتر.
ولو لم يقم اليمن بالهجوم مرة أخرى بعد الأول من ديسمبر، لربما اختارت إسرائيل عدم الرد على الإطلاق، وفقا لـ”يديعوت أحرونوت”.
لكن مصادر أشارت يوم الإثنين أخيرا إلى “نفاد صبر إسرائيل مع الحوثيين”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news