كشف زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع (المعروف بالجولاني)، عن رؤيته للمرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط النظام السابق، مشيرًا إلى توجهات لتوحيد السوريين وتحقيق الاستقرار.
وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية إنه التقى برؤساء الأقليات السورية، من بينهم مسيحيون ودروز، لطمأنتهم حول مستقبل البلاد في ظل الإدارة الجديدة. وأكد أن سوريا تسير نحو بناء مجتمع يشمل جميع أبنائها بعيدًا عن سياسات الإقصاء.
وأعلن الشرع أن العفو العام سيشمل جميع السوريين باستثناء من تلطخت أيديهم بالدماء أو من شاركوا في عمليات التعذيب خلال حكم النظام السابق، مؤكدًا أن المحاسبة ستقتصر على المسؤولين عن الجرائم.
ونفى الشرع وجود نية لفرض الشريعة الإسلامية في سوريا، مشيرًا إلى أن البلاد ستكون طبيعية وستحترم الحريات الشخصية مع مراعاة العادات والتقاليد السورية. وقال: "أعتقد أن سوريا لن تتدخل بشكل عميق في الحريات الشخصية لكنها ستأخذ العادات بعين الاعتبار".
وأكد زعيم هيئة تحرير الشام أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي تحقيق الاستقرار وإعادة بناء سوريا، مشددًا على أن الانتخابات لن تكون مطروحة قريبًا، واصفًا إياها بـ"البعيدة المنال".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news