أعلن مشروع مسام، لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، نزع عبوات ناسفة كبيرة تزن الواحدة منها عشرات الكيلوغرامات، كانت مدفونة في منطقة زراعية بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
وقالت غرفة عمليات "مسام" في بيان صحفي، إن فريق إزالة الألغام التابع للمشروع، نجح في تفكيك ست عبوات ناسفة ضخمة في إحدى قرى منطقة المشاولة السفلى التابعة لمديرية المعافر، غرب تعز، بعد أن اكتشفها مدنيون في وقت سابق من الشهر الجاري في منطقة زراعية.
وأضاف البيان أن كل عبوة تزن 44 كيلوغراماً؛ 37 كيلوغراماً منها عبارة عن مادة (TNT) شديدة الانفجار، مع متفجرات نترات الأمونيوم المنزلية وحجم معزز داخلي إضافي يبلغ حوالي 2.6 لتر، ما يجعلها "شديدة الانفجار والخطورة على البشر والبنية التحتية".
وأوضح فينس فاريل؛ مسؤول العمليات في مشروع "مسام" بعدن والساحل الغربي، أن "الانفجار الذي يحمل شحنة من مادة (تي إن تي) وزنها 37 كيلوغراماً سيكون قاتلاً بالتأكيد للبشر الموجودين على مسافة 15 متراً من الجهاز، ومن المؤكد أن هذا النوع من الانفجارات سيؤدي إلى حتماً إلى تشويه جسم الإنسان وتمزق طبلة الأذن وانهيار الرئة. وفي بيئة سكنية، سيصبح المنزل غير صالح للسكن وربما لا يمكن إصلاحه".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news