كشف الكيان الاسرائيلي، للتو، عن معلومات خطيرة بشأن اليمن، والهجمات المتواصلة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة ذات التقنيات الايرانية، من جانب جماعة الحوثي الانقلابية، بزعم "دعم فلسطين واسناد المقاومة في قطاع غزة".
جاء هذا في بيان لمتحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي بالعربية، افيخاي ادرعي، مساء الاثنين (16 ديسمبر)، قال فيه: "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي الاسرائيلي. لقد تم تفعيل الانذارات خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض". حد زعمه.
مضيفا في بيان سابق ظهر الاثنين (16 ديسمبر): "عاجل اعترضت سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية قبل قليل في منطقة البحر الأبيض المتوسط مسيرة معادية أطلقت من اليمن حيث تمت عملية الاعتراض قبل ان تخترق المسيرة الأجواء الاسرائيلية".
وبدورها، كشفت هيئة البث "الإسرائيلية"، الاثنين، أن المؤسسة الأمنية والعسكرية لكيان الاحتلال الاسرائيلي "توافقت على ضرورة شن هجوم رادع للحوثيين في اليمن". مشيرة إلى "استعدادات مكثفة لتنفيذ ضربات قاضية ضد الجماعة المدعومة من إيران".
منوهة إلى أن جماعة الحوثي في اليمن باتت في واجهة المشهد بعد اعلان الهدنة مع حزب الله في لبنان، واسقاط نظام بشار الاسد في سوريا، بقولها: إن "إسرائيل باتت تلاحظ أن الحوثيين أخذوا على عاتقهم مسؤولية مواصلة الهجمات على إسرائيل".
وأكدت "القناة 14" للكيان الاسرائيلي "اعلان حالة الطوارئ بعد رصد صواريخ باليستية أُطلقت من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق بالضفة الغربية". مشيرة إلى "تعليق الملاحة بمطار بن غوريون احترازيا".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، ليل الاثنين (16 ديسمبر)، تبني "استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، حقق أهدافه بنجاح".
زاعما أن الهجوم "رد على المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني". ومهددا بـ "استمرار ضرب اهداف العدو الاسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". واستبق الرد الاسرائيلي بزعمه "الاستعداد لمواجهة اي عدوان اسرائيلي امريكي على اليمن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news