اقتحمت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيًا عمارة أسرة السالمي في محافظة إب، حيث استولت بالقوة على بعض شققها وحولتها إلى جمعية تحت اسم "الرسول الأعظم". وشهدت الواقعة ترويع السكان الذين تعرضوا لمحاصرة واعتداءات.
وقالت منظمة رصد للحقوق والحريات في بيان لها، إنها تلقت بلاغًا من أسرة "محبوب السالمي" حول قيام الحوثيين باقتحام ممتلكاتهم، حيث تم العبث بمحتويات العمارة وتكسير الأبواب. كما أضافت أن ست أسر نازحة، تعيش في نفس العمارة، تعرضت لموقف مشابه من التهديد والترويع.
وأشارت المنظمة إلى أن الاعتداء على الأسرة تم قبل أيام، حيث اعتقل أفرادهم من قبل الحوثيين، إلا أنهم أُفرج عنهم لاحقًا بناءً على أمر من إدارة أمن المحافظة. كما أكدت أن القيادي الحوثي المدعو "أحمد العصري" هو من قام باقتحام العمارة ووضع اللوحة باسم الجمعية بهدف تبرير الاستيلاء على ممتلكات المواطنين.
ومن جهة أخرى، لا يزال مصير "منصور مهيوب أحمد السالمي" مجهولًا بعد أن تم اختطافه من قبل المليشيات خلال الاقتحام.
وأعربت منظمة رصد عن قلقها إزاء تفشي جرائم الحوثيين في محافظة إب، مشيرة إلى زيادة حالات الاختطاف والنهب ومصادرة أملاك المدنيين. كما دعت المنظمات الأممية والمحلية إلى إدانه هذه الانتهاكات، تأكيدًا على الالتزام بأخلاقيات العمل الحقوقي والمواثيق الدولية ذات الصلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news