بهذه الطريقة رد أبناء سقطرى على إعلان ما يسمى بـ" الحكم الذاتي" الذي تبنته الإمارات

شهدت

محافظة أرخبيل سقطرى

حالة من الغضب والرفض الشعبي عقب إعلان ما يسمى المجلس الوطني لأبناء سقطرى، الذي تبنى مزاعم الحكم الذاتي للجزيرة.

ويتزعم هذا المجلس علي بن عيسى بن عفرار، الذي يشغل أيضاً منصب قيادي في مليشيا الانتقالي، حيث تحدث عن تفاوضه مع مجلس القيادة الرئاسي حول هذا الإعلان، مطالبًا المجتمع الدولي والتحالف السعودي الإماراتي بدعم هذا الخيار.

الأسبوع الماضي، دعا بن عفرار إلى ضم الأرخبيل إلى الإمارات كإمارة ثامنة، ما يثير تناقضات حول نواياه الحقيقية.

في أعقاب هذه التطورات، عقد شيوخ القبائل وشخصيات اجتماعية وسياسية اجتماعًا موسعًا، حيث أكدوا تمسكهم بالأسس والثوابت الوطنية، مشددين على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي والنسيج الاجتماعي في سقطرى.

في بيان أصدره المجتمعون، أكدوا أنه لا يحق لأي شخص أو مكون تحديد مصير الأمة في القضايا المصيرية، وطالبوا بتعزيز الروابط الاجتماعية لجميع أبناء الأرخبيل.

كما دعا المشائخ إلى توحيد الرؤى والمواقف لتجاوز الخلافات والمضي نحو مصلحة سقطرى وأبنائها.

وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، أشار إلى ضرورة وجود مشروع وطني جامع للخروج من الوضع السياسي المتدهور في سقطرى.

وأكد عبر منشور على فيس بوك أن الأرخبيل بحاجة إلى وضع إداري خاص يستوعب تميزها البيئي والثقافي، محذرًا من أن الانقسام المجتمعي لن يفضي إلى أي نتائج إيجابية.

كما أشار كفاين إلى أن تحقيق أي إنجاز يتطلب توحد أبناء سقطرى حول هدف مشترك، داعيًا إلى ضرورة التوقف عن التصنيفات والفرز وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات السكان والحفاظ على ثوابت الوطن.