أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الأحد، لدى وصوله إلى العاصمة دمشق، أن العملية السياسية "يجب أن تكون شاملة ويقودها السوريون بأنفسهم"، معربا عن أمله بإنهاء العقوبات المفروضة على البلد قريبا.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن بيدرسون قوله: "نحن على تواصل مع كافة أطياف الشعب السوري، ولا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا"، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، متمنيا رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريبا.
وكانت فرانس برس قد نقلت عن الناطقة باسم المبعوث الأممي تأكيدها وصوله إلى دمشق، دون أن توضح ما إذا كان سيلتقي أحمد الشرع، قائد "هيئة تحرير الشام" المصنفة إرهابية في أميركا، والتي قادت فصائل المعارضة المسلحة التي أسقطت حكم بشار الأسد.
وبدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلان فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 نوفمبر انطلاقا من شمالث سوريا، مكنها من دخول دمشق فجر الأحد الماضي، وإعلان إسقاط بشار الأسد بعد 13 عاما من نزاع دام في البلاد.
ودعا بيدرسن في الأيام الأخيرة إلى تنفيذ عملية انتقالية "جامعة" لتجنّب "حرب أهلية جديدة" في سوريا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news