قالت الحكومة المكسيكية إنها تتابع باهتمام قضية اثنين من مواطنيها احتجزتهم مليشيات الحوثي الإرهابية في المياه الدولية بالبحر الأحمر ضمن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المكسيكية تم التأكيد على أنه تم التواصل مع المحتجزين اللذين يتمتعان بصحة جيدة بعيدا عن دائرة الخطر..كما أشار البيان إلى أن عائلة أرتورو ألبرتو زاكارياس من مدينة فيراكروز، قد طلبت لقاء الرئيسة كلوديا شينباوم خلال زيارتها الأخيرة للميناء.
وأوضحت الحكومة المكسيكية أنه وبناءًا على توجيهات المستشارة، تم الحفاظ على الاتصال مع أقارب المحتجزين حيث تم تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب.. مؤكدة التزامها الدائم بالعمل مع الحكومات المعنية لتحقيق إطلاق سراح المواطنين المحتجزين بسرعة وإعادتهم إلى المكسيك.
كما تم الاتفاق على تنظيم اجتماع مباشر بين الرئيسة وعائلة المحتجزين في الوقت المناسب لهم، بالإضافة إلى أنه تم التواصل مع سفير المكسيك في السعودية لضمان تقديم الدعم والمرافقة اللازمة لعائلاتهم، مع الاستمرار في استخدام القنوات الدبلوماسية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكدت الحكومة المكسيكية، من خلال وزارة الخارجية، التزامها القوي ورغبتها في حماية مواطنيها في حالات الضعف، مع الحفاظ على تواصل فعال مع أسرهم.
وفي سياق متصل، حمل أقارب البحارة المحتجزين لافتة تطالب الرئيسة كلوديا شينباوم بالاستماع إليهم أثناء حضورها الذكرى المئوية الثانية لإصدار الدستور الاتحادي المكسيكي، حيث ذكرت ماريا تيريزا ميزا، والدة أحد البحارة، أن ابنها تم اختطافه منذ نوفمبر 2023، أي بعد مرور عام تقريبا على الحادث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news