قال المحلل السياسي اليمني عبدالسلام محمد إن التحركات الأخيرة لأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، أثارت آمال البعض باعتباره المنقذ المحتمل لليمن وسط الانقسامات العميقة بين الحوثيين والحكومة الشرعية.
وأكد عبدالسلام محمد، بناءً على تحليل وتتبع معلوماتي، أن هناك طرفاً عسكرياً ثالثاً داعماً للشرعية يستعد للظهور في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن هذا الطرف سيلعب دوراً حاسماً في المعركة المقبلة ضد الحوثيين، والتي يُتوقع أن تبدأ قريباً.
وعن دور أحمد علي عبد الله صالح، أوضح المحلل السياسي أنه قد يكون له دور في مرحلة ما بعد الحوثيين عبر تأسيس حزب سياسي أو من خلال المشاركة في المشهد السياسي العام، لكنه ليس المرشح للعب دور الطرف العسكري الثالث القادر على حسم المواجهة الحالية.
وأمس، زار السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، العاصمة المصرية القاهرة في أول زيارة له بعد رفع العقوبات الأممية عنه. وأُستقبل السفير بحفاوة كبيرة من قبل قيادات حزبية ومؤيدين، إضافة إلى أبناء الجالية اليمنية في مصر، في خطوة تحمل دلالات سياسية مهمة وفقًا لمراقبين.
ويرى محللون أن هذه الزيارة، رغم طابعها الخاص، تعكس بداية تحرك إيجابي لأحمد علي خارج إطار إقامته التي طالت، مشيرين إلى أنها تحمل رسائل تطمين للشعب اليمني في الداخل والخارج ببدء مرحلة جديدة لاستعادة الدولة ومواجهة المليشيات الحوثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news