نددت
الحكومة اليمنية
بتصفية أحد المعتقلين المدنيين في سجون الحوثيين شرق مدينة تعز، مشيرة إلى تورط الجماعة في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.
جاءت تصريحات وزير الإعلام اليمني،
معمر الإرياني
، عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي مسؤول عن ملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.
ووصف الإرياني جريمة تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي بأنها "بشعة" وتعكس وحشية الحوثيين وانتهاكاتهم المستمرة لحقوق الإنسان.
وأوضح الإرياني أن الحوثيين اختطفوا الشرعبي واحتجزوه في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته استلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب، مما يعكس تجاهل الحوثيين لحياة اليمنيين.
وأشار الوزير إلى أن التقارير الحكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب من بين 1635 حالة تعذيب، بينما وثقت المنظمات الحقوقية 32 حالة تصفية جسدية، بالإضافة إلى حالات وفاة نتيجة الانتحار أو الإهمال الطبي.
واتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات كأداة لترهيب المجتمع المدني، مما يؤدي إلى نشر حالة من الخوف والذعر بين المواطنين.
كما طالب الوزير المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة إدانة هذه الجرائم، وممارسة ضغط حقيقي على الحوثيين للإفراج عن كافة المحتجزين والمخفيين قسرياً.
ويأتي ذلك في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة على "لجنة شؤون الأسرى" التابعة للحوثيين، والتي تُعتبر من أكبر منتهكي حقوق الإنسان في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news