اعترفت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بمقتل عدد من ضباطها الميدانيين خلال الأيام الماضية، في سياق مواجهات عسكرية محتدمة مع القوات الحكومية.
وجرى تنظيم مراسم تشييع رسمية في العاصمة صنعاء، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام تابعة للجماعة.
مراسم التشييع في صنعاء
ذكرت وكالة الأنباء سبأ التابعة للحوثيين أن التشييع شمل جثامين كل من:
المقدم علي محسن علي القيسي
الملازم ثاني أحمد عبدالإله عبدالكريم شداد
المساعد جمال جميل فارع الدبعي
المساعد جمعان محمد علي العرشي
ووصفت الوكالة القتلى بأنهم سقطوا في "جبهات العزة والكرامة"، وهي عبارة تستخدمها الميليشيا للإشارة إلى مواقع القتال مع القوات الحكومية.
خسائر بشرية متصاعدة
تشير التقارير إلى أن شهر نوفمبر كان من أكثر الفترات دموية بالنسبة للميليشيا، حيث خسرت 31 من مقاتليها، بينهم ضباط، في مواجهات مع القوات الحكومية.
وتشمل هذه الأرقام ضحايا الاشتباكات التي اندلعت في عدة جبهات مشتعلة خلال الفترة الماضية.
استمرار التصعيد العسكري
يأتي هذا التصعيد في ظل احتدام المعارك بين الطرفين، حيث تحاول الميليشيا تعزيز مكاسبها الميدانية، وسط مقاومة شرسة من القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي.
وتشير المعطيات إلى استمرار استنزاف الميليشيا في الأرواح والعتاد، مع تصاعد العمليات العسكرية على مختلف الجبهات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news