اتهمت مليشيا الحوثي قوات طارق صالح بالتحضير لهجوم عسكري ضدها في محافظة الحديدة، حيث أكد القيادي الحوثي جمال عامر خلال لقائه مع رئيس البعثة الأممية في الحديدة الجنرال مايكل بيري أن الطرف الآخر يقوم بحشد عسكري وسياسي ومالي استعدادًا لما وصفه بتصعيد عسكري.
ودعا عامر البعثة الأممية إلى تحمل مسؤوليتها في رصد هذه التحركات، زاعمًا أن أي إجراءات تتخذها جماعته تأتي في إطار الدفاع عن النفس. تأتي هذه التصريحات في وقت دفعت فيه المليشيا بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحديدة خلال الأسابيع الماضية، مما يزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.
على الجانب الآخر، أكدت قوات الجيش اليمني استعدادها للتصدي لأي تصعيد حوثي. وقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء ركن أحمد البصر، خلال لقائه مع سفيرة فرنسا لدى اليمن كاثرين قرم كمون في عدن، إن الجيش جاهز لردع أي تهديدات حوثية.
وأوضح اللواء البصر أن تحقيق السلام في اليمن يتطلب ضمان استعادة الدولة ومؤسساتها، وفقًا للمرجعيات الثلاث المعترف بها دوليًا.
التوتر المتصاعد في الحديدة يثير مخاوف من اندلاع معركة جديدة في المنطقة، خاصة مع استمرار التصعيد العسكري من الجانبين، في وقت يبدو فيه التوصل إلى تسوية سلمية بعيد المنال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news