ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الوطنية والإقليمية، بالإضافة إلى سبل التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.
وتناول اللقاء التداعيات الاقتصادية الكارثية الناتجة عن الهجمات الحوثية الإرهابية التي تستهدف المنشآت النفطية وسفن الشحن في البحر الأحمر والممرات الدولية. كما استعرض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ودفع مسار الإصلاحات، ومكافحة الفساد، وأهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود.
وأشاد العليمي بالعلاقات المتميزة التي تجمع اليمن والمملكة المتحدة، مثمناً التدخلات الإنسانية والتنموية البريطانية. كما أشار إلى لقائه بوزيرة الدولة البريطانية للتنمية، أناليز دودز، خلال مؤتمر المناخ (COP29) في العاصمة الأذربيجانية، وأعرب عن تطلعه لحشد المزيد من الدعم الدولي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في اليمن.
وجدد العليمي تأكيد التزام مجلس القيادة والحكومة اليمنية بتحقيق سلام عادل وشامل قائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية. ودعا الحوثيين إلى التوقف عن العمل كوكيل خارجي لأطماع إقليمية، والاستفادة من التطورات في دول المنطقة لتجنب المزيد من الدمار وسفك الدماء. كما أكد أن السلام الحقيقي يتطلب عودة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وتحول الحوثيين إلى حزب سياسي.
وفيما يتعلق بالتطورات الإقليمية، شدد العليمي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي في غزة، وقدم التهنئة للشعب السوري بمناسبة تخلصه من الوصاية الإيرانية وعودته إلى الحاضنة العربية، مؤكدًا على حق السوريين في بناء دولتهم المدنية الجديدة.
من جانبها، أكدت السفيرة البريطانية دعم بلادها للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي في جميع الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار. كما أشارت إلى مساعي بريطانيا لحشد المزيد من الدعم الدولي لمساعدة اليمن على مواجهة التحديات الراهنة، مثمنة الجهود اليمنية المبذولة لتحقيق السلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news