شكر القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كامل الخوداني كل من اتصل به وراسل وكتب وكل من سال عنه بعد تعرضه لاستهداف ارهابي وتصفيه ولكن لطف به الله .
وقال الخوداني عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: اشكر كل من اتصل وراسل وكتب .
واضاف شكرا لهذا التضامن الواسع والادانة والإستنكار الرسمي والشعبي لعملية التقطع المسلحة ومحاولة الاغتيال والتصفية التي استهدفتنا اليوم بمارب ونحن قادمون من الساحل الغربي بوفد من الامانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية لحضور فعالية ذكرى استشهاد الزعيم والامين والتي يقيمها فرع المكتب السياسي محافظة مارب وأدت لإصابتي بجروح واثنين من المرافقين اصابات بليغة واصابة مرافق ثالث.
وتابع : هذه العملية الغادرة تؤكد مدى الوجع الذي اصاب قوى الظلام من تقارب الصفوف الوطنية وطيها لخلافات الماضي وتبايناته في سبيل تطهير اليمن من عصابة الكهنوت والدجل الايرانية وفي سبيل مستقبل اليمن واجياله ولهذا لن تزيدنا هذه الاعمال الإ توحد وتقارب واصرار على المضي نحو هدفنا
واشار قائلا : وما شاهدته اليوم من بيانات الإستنكار الرسمية والشعبية ومن الحشود المتوافدة على مدار الساعة من ابناء مارب وقبائلها ومشائخها ومن القوى السياسية بالمحافظة بمختلف توجهاتها لزيارة الوفد والاطمئنان عليا بعد خروجي من المستشفى واصرارهم على اقامة الفعالية وبحضور لم تشهد له مارب مثيل دليل واضح على إن محاولات هذه العصابة التي تستمد بقاءها واستمراريتها من صراعاتنا وخلافاتنا قد جائت بنتائج على عكس ما كانوا يؤملوه.
وفي الاخير قال نثق بإن الإجهزة الإمنية بالمحافظة لن تتواني بذل جهودها للوصول لهذه العصابة وتطهير المحافظة من هذه الخلايا الحوثية الخبيثة ووحدها تتحمل إي تقصير.
شكرا لكم ولكل هذا الود والمحبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news