أكدت السلطات اللبنانية، الثلاثاء، أنها لا تحمي أياً من رموز نظام السوري السابق، وذلك في أعقاب فرار رئيسه بشار الأسد وأسرته إلى روسيا، فيما يظل موقع الكثير من عناصر النظام البارزة غير معروف.
وتطرقت المديرية العامة للأمن اللبناني في بيان، إلى مقال صحفي نُشر، الإثنين، عن "حماية أمن الدولة لبعض الرموز والمسؤولين السوريّين، الذين تركوا سوريا في الفترة الأخيرة، على أثر التطورات الحاصلة".
وأضافت: "إن المديرية العامة لأمن الدولة تنفي هذه المعلومات الواردة في المقال" ، متمنيةً من القائمين على الموقع الذي نشره ومن الوسائل الإعلامية، "التدقيق في المعلومات التي تُنشَر عن المديرية".
وأعلن زعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، الذي يقود الفصائل السورية التي أطاحت بالأسد، أن السلطات الجديدة في سوريا ستنشر قريبا "قائمة أولى بأسماء كبار المتورّطين بتعذيب الشعب السوري" لملاحقتهم ومحاسبتهم.
وفي بيان نشره فجر الثلاثاء على تطبيق تلغرام، قال: "سنقدّم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".
وأضاف: "لن نتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري. سنلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فرّوا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل".
وأعلن مسلحو المعارضة السورية الإطاحة بالأسد بعدما سيطروا على دمشق، الأحد، مما أنهى حكم عائلته للبلاد بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما.
وبعد ساعات من التكهنات حول مكان الأسد، أعلن الكرملين منح روسيا اللجوء له وعائلته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news