من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي غداً الأربعاء اجتماعه الشهري لمناقشة التطورات العسكرية والإنسانية في اليمن، بما في ذلك استمرار تعثر العملية السياسية وتدهور الوضع الاقتصادي وتأثير التصعيد الإقليمي على البلاد.
الاجتماع سيبدأ بجلسة مفتوحة تليها مشاورات مغلقة تركز على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، بالإضافة إلى محادثات خارطة الطريق المتوقفة منذ نحو عام، وقضايا احتجاز ميليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
ومن المقرر أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الجديد توماس فليتشر إحاطتين خلال الجلسة المفتوحة حول مستجدات الوضع السياسي والعسكري والإنساني والحقوقي في البلاد.
ومن المتوقع أن يسلط غروندبرغ الضوء على التأثيرات السلبية الناجمة عن تصاعد التوترات الإقليمية على جهود الوساطة الرامية لإعادة تنشيط العملية السياسية المتوقفة، محذراً من أن أي تأخير في التوصل إلى خارطة طريق للسلام قد يؤدي بالبلاد إلى الانزلاق مجدداً نحو دوامة الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news