قوات الإحتلال الإسرائيلية تستعد لدخول دمشق

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 2470 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
قوات الإحتلال الإسرائيلية تستعد لدخول دمشق

قالت مصادر أمنية سورية يوم الثلاثاء إن إسرائيل وصلت إلى مسافة 25 كيلومترا جنوب غربي دمشق في توغلها العسكري، وذلك بعدما استولت على منطقة عازلة في جنوب سوريا وشنت غارات جوية ليلا على الجيش وقواعد جوية.

تأتي العملية العسكرية الإسرائيلية في سوريا بعد يومين من إطاحة تحالف من المعارضة بالرئيس بشار الأسد على نحو سريع، مما أثار حالة من التوتر بين السوريين ودول المنطقة والقوى العالمية بشأن ما سيحدث لاحقا.

وذكر مصدر أمني سوري أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى مدينة قطنا على بعد عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية شرقي منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

وتقول إسرائيل إنها لن تتدخل في الصراع السوري وإن استيلائها على المنطقة العازلة خطوة دفاعية.

ونددت مصر وقطر والسعودية بالتوغل الإسرائيلي. وقالت الرياض إن هذه الخطوة من شأنها “تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها”.

وقالت مصادر أمنية في المنطقة وضباط من الجيش السوري المهزوم إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة استمرت خلال الليل على منشآت عسكرية وقواعد جوية في أنحاء سوريا، مما أدى إلى تدمير عشرات الطائرات الهليكوبتر والطائرات النفاثة وأصول للحرس الجمهوري في دمشق والمنطقة المحيطة بها.

وأضافت المصادر أن عدد الغارات بلغ 200 تقريبا وأنها لم تترك شيئا من أصول الجيش السوري.

وقالت إسرائيل إن غاراتها الجوية ستستمر لأيام لكنها أبلغت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنها لا تتدخل في الصراع السوري. وأضافت أنها اتخذت “إجراءات محدودة ومؤقتة” لحماية أمنها فقط.

وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين، وقال دبلوماسيون إنهم ما زالوا في حالة صدمة من السرعة التي تم بها الإطاحة بالأسد على مدى 12 يوما، بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما وظلت في حالة جمود لسنوات.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس “فوجئ الجميع، الجميع، بمن في ذلك أعضاء المجلس (بما حدث في سوريا). لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب… ونقيم كيف سيتطور الوضع”.

ولعبت روسيا دورا رئيسيا في دعم حكومة الأسد ومساعدتها في قتال قوات المعارضة. وفر الأسد من دمشق إلى موسكو يوم الأحد منهيا حكم عائلته الذي اتسم بالوحشية واستمر أكثر من 50 عاما.

وبينما لا تزال الأجواء الاحتفالية سائدة في دمشق، وافق محمد الجلالي رئيس الوزراء في حكومة الأسد يوم الاثنين على تسليم السلطة لحكومة الإنقاذ التي تقودها المعارضة، وهي إدارة مقرها في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خفايا خارطة الطريق: حل شامل بشروط الحوثيين..!

عدن حرة | 448 قراءة 

هجوم حوثي واسع على قوات محور سبأ .. واندلاع مواجهات شرسة

المشهد اليمني | 427 قراءة 

طارق صالح يحذّر من الخطر البيئي في البحر الأحمر بفعل ممارسات الحوثيين

حشد نت | 398 قراءة 

نجاة ”صاحب الابتسامة الجميلة” من محرقة باص الحجاز تُلهب مواقع التواصل

المشهد اليمني | 367 قراءة 

ماذا تنوي مليشيا الحوثي الإعلان عنه خلال الساعات القادمة؟

المشهد اليمني | 321 قراءة 

وباء قاتل يجتاح اليمن ووفاة أكثر من 60 شخصًا في مارب

المشهد اليمني | 321 قراءة 

قرارات حوثية بعد محرقة العرقوب !

العربي نيوز | 293 قراءة 

روسيا تكشف عن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن

نيوز لاين | 282 قراءة 

عاجل:منع دخول بعثة نادي تضامن حضرموت اليمن

كريتر سكاي | 277 قراءة 

عاجل: استهداف سفينة في البحر الأحمر

صوت العاصمة | 247 قراءة