في إطار الحملة العالمية "16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، نظمت وزارة الصحة العامة والسكان فعالية توعوية في كلية الطب بالعاصمة عدن، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح. استمرت الفعالية 16 يوماً تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، وشارك فيها عدد كبير من طلاب الكلية، مع دعم فني من منظمة "اللهية الطبية".
تضمنت الفعالية سلسلة من المحاضرات التوعوية قدمتها كل من الدكتورة ريما همشري، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة عدن، والدكتورة زينب القيسي، رئيس قطاع المرأة بوزارة الصحة. وتناولت المحاضرات مفاهيم الجنس والنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى الآثار النفسية والصحية المترتبة على العنف ضد النساء والفتيات.
وأشارت الدكتورة زينب القيسي إلى أن الحملة تهدف إلى تعديل المفاهيم المجتمعية السائدة بشأن العنف ضد النساء، من خلال تعزيز الوعي بمخاطر هذه الظاهرة. وأكدت أن تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين يعتبران ركيزتين أساسيتين لبناء مجتمع خالٍ من العنف.
كما دعت القيسي إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، مؤكدة على دور الإعلام والتعليم في نشر الوعي وتعزيز ثقافة السلام. وأضافت أن الحملة جزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى ضمان حقوق النساء وتوفير الحماية اللازمة لهن.
من جانبها، أشارت الدكتورة ريما همشري إلى أن المحاضرة تناولت تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي وآثاره السلبية على النساء، مع التأكيد على دور الشباب في مكافحة هذه الظاهرة.
وفي تصريح لها، أكدت المشاركة شهد فيصل أن على الجميع العمل معًا للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، مشددة على ضرورة منح المرأة حقوقها كاملة والحد من معاناتها.
في ختام الفعالية، أكد المشاركون على أهمية تعزيز التشريعات القانونية لحماية حقوق النساء والفتيات، كما دعوا إلى تكثيف حملات التوعية والمبادرات المجتمعية لضمان بيئة آمنة للمرأة.
تختتم الحملة غدًا الثلاثاء بعد 16 يوماً من النشاطات التوعوية الرامية إلى مكافحة العنف وضمان حقوق النساء في العيش بكرامة وأمان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news